عدن - ياسمين التهامي - 8947100عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض اليوم الاجتماع السابع والثلاثون للجنة الاستخبارات والأمن بدول مجلس التعاون, بحضور الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء الركن أحمد علي بن حميد آل علي، ومديري هيئات الاستخبارات والأمن بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، وممثل عن القيادة العسكرية الموحدة، وبمشاركة قطر.

وجرى خلال الاجتماع بحث ومتابعة عدد من مواضيع العمل العسكري الخليجي المشترك.
وعبر الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في كلمته خلال الاجتماع عن شكره وتقديره لرؤساء الأركان بدول مجلس التعاون على متابعتهم ودعمهم الدائم للعمل والتعاون العسكري المشترك، مشيدًا بالجهود التي بذلتها لجنة الاستخبارات خلال الاجتماع للخروج بنتائج وتوصيات بناءة تساهم في تطوير العمل العسكري الخليجي المشترك.

ويأتي هذه الاجتماع استكمالاً للاجتماعات السابقة للجنة الاستخبارات والأمن ضمن جدول الاجتماعات المقررة لتطوير جوانب التكامل الدفاعي بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.

وتعليقًا على ذلك، استنكر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله ما تقوم به المملكة العربية السعودية من استضافة قطر ضمن لجنة الاستخبارات والأمن بمجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض.

وكتب عبد الخالق على حسابه في تويتر :” عقد أمس بالرياض الاجتماع 37 للجنة الاستخبارات والأمن بدول مجلس التعاون بحضور مدراء هيئات الاستخبارات والأمن من حميع دول المجلس”.

وتساءل : ”  والسؤال كيف تحضر قطر اجتماعات أمنية واستخباراتية سرية للغاية وهي المتهمة برعاية وتمويل الإرهاب”؟

وتفاعل رواد تويتر مع تدوينة عبد الله، حيث غرد أحد المتابعين قائلا :” يعلم عبالخالق عبدالله  أن اجتماعات مجلس التعاون الذي مقره الرئيسي في الرياض والقمم الخليجية تعقد اجتماعتها بصفة دورية في السعودية وبحضور قطر لأنها مازالت عضو في مجلس التعاون ، وسبق أن دعيت لإجتماعات القمة العربية في الظهران ومكة . فلماذا يستهدف #السعودية الآن”.

وعلق آخر :”  تحضر لان ترامب الذي يهمه استقرار المنطقة التي ترعى فيها ابقاره التي يحلبها سيغضب ان أقصيتم قطر ، وأنتم لا تجرئون على فعل ما يغضبه”.

وكتب ايضا أحد المغردين :” الجواب لأن الإمارات هي من تدعم الإرهاب وتظهر نفسها أنها تحارب الإرهاب.. عادهم ما قد خارجونا من الانقلاب الاول قد جابوا لنا إنقلاب ثاني ليلك الليل دايم.. بسم الله نبداء الان التغريد لرفض حوار جده”.

وغرد أحد النشطاء بالقول : ” لأن السعودية أدركت أن قطر ليست داعم للإرهاب بل الإمارات من تدعم هذا الإرهاب.. وهذا يؤكد براءة قطر من هذه التهمة الباطلة”.

وكانت مؤشرات تزايدت في الأسابيع الأخيرة عن تقارب غير معلن بين السعودية وقطر عن طريق وساطة كويتية ، وهو ما أثار قلقا في دوائر مقربة من القيادة في أبو ظبي .

8947100