بعد سبعة أشهر من إعلان صوفيا فيرغارا وجو مانجانيلو انفصالهما، أنهى الثنائي إجراءات طلاقهما وديًا، مع احترام الاتفاقيات المنصوص عليها في اتفاقية ما قبل الزواج، والتي سمحت لكل منهما بالاحتفاظ بالأصول التي جمعاها بشكل فردي خلال زواجهما الذي دام سبع سنوات.

ووفقًا للصفحة السادسة، وافقت صوفيا وجو على التنازل عن النفقة الزوجية، بالإضافة إلى عدم وجود عملية دعم للأطفال، حيث لم يكن لديهما أطفال. مما سمح للزوجين بتسريع عملية الطلاق.

وكشفت الممثلة الكولومبية البالغة من العمر ٥١ عاماً للصحيفة الإسبانية في وقت سابق: “لقد انتهى زواجي لأن زوجي كان أصغر سناً، وكان يريد أن ينجب أطفالاً ولم أرغب في أن أكون أماً عجوزاً. أشعر أن هذا ليس عدلاً للطفل. أنا أحترم من يفعل ذلك، لكن هذا ليس مناسباً لي بعد الآن”.

وتابعت “لدي ابن يبلغ الآن من العمر ٣٢ عاماً وأنا مستعدة لأن أكون جدة، وليس أماً”. وأوضحت أن قضية الأطفال أصبحت في نهاية المطاف نقطة خلاف في العلاقة.”

وأضافت: “لذلك، إذا جاء الحب، فلا بد أن يأتي مع الأطفال. أنا على وشك انقطاع الطمث، إنه قانون طبيعي للحياة. عندما يصبح ابني أبًا، دعه يحضر لي الطفل لفترة من الوقت ثم بعد ذلك”. “سأعيدها إليه وأواصل حياتي، هذا ما يجب أن أفعله.”

وكانت صوفيا فيرغارا وجو مانجانيلو قد أعلنا انفصالهما في يوليو من العام الماضي قبل أن يتقدم الممثل رسميًا بطلب الطلاق، بحجة وجود اختلافات غير قابلة للتسوية بعد ٧ سنوات من الزواج، ويقوم كلاهما حاليًا بعملية إعادة بناء حياتهما.

وقد كشف موقع TMZ أن الممثل يواعد كايتلين أوكونور وأن صوفيا تواعد د. جاستن سليمان.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت الممثلة الكولومبية في مقابلة إن القاعدة الجديدة التي يتعيّن عليها قبول مواعدة شخص هي أن يكون عمر الطرف المهتم يجب أن لا يقل عن ٥٠ عامًا: “لا يمكن أن يكونوا أقل من “عمري ٥٠ عامًا، وعمري ٥١ عامًا. دعونا لا نصاب بالجنون”.

من جانبه، كان لجاستن سليمان علاقة سابقة مع الممثلة بري تورنر، التي يشترك معها في طفلين. وبعد ١٠ سنوات من الزواج، قرر الجراح والمترجم إنهاء علاقتهما، وبذلك يلبي المتطلبات التي حددتها الممثلة الكولومبية.