الارشيف / فن ومشاهير

محمد رياض: نسعى لإسعاد الجمهور والوصول للمسرحيين فى كل مكان

  • 1/2
  • 2/2

ياسر رشاد - القاهرة - رئيس المهرجان القومى للمسرح يكشف كواليس الدورة الـ17

المهرجانات تحدث حراكًا مسرحيًا بمصر

المسرح القومى للمسرح المصرى الأهم والقوى بمصر والوطن العربي

سميحة أيوب أيقونة المسرح والفن المصرى كله

المكرمون والعروض المشاركة اختارتها لجنة محايدة

أتمنى زيادة ميزانية المهرجان وتصوير العروض ونشر الثقافة المسرحية بين المواطنين

 

 

يترأس النجم محمد رياض فعاليات الدورة الـ17 من المهرجان القومى للمسرح المصرى والتى تنطلق نهاية الشهر الجارى، وهى المرة الثانية على التوالى التى يتولى فيها رياض رئاسة المهرجان بعد نجاح الدورة الماضية وتحقيقها ردود فعل جيدة على كافة المستويات.

مفاجآت كثيرة تحملها الدورة الجديدة وكذلك امال وطموحات ينتظرها رواد المسرح المصرى فى فعاليات أهم مهرجان مسرحى يقام فى مصر، وكذلك يشهد العديد من التحديات أمام رئيس المهرجان خاصة فى التنسيق بين العروض المسرحية التى وصلت إلى 35 عرضًا.

حول الصعوبات والتحديات وأنشطة المهرجان وفعالياته، والورش والندوات، والعروض المشاركة كان لنا حوار مع رئيس المهرجان القومى للمسرح.

< ما الجديد فى الدورة الـ17 من المهرجان القومى للمسرح؟

<< المهرجان القومى للمسرح المصرى يضم كل ما يهم المسرحيين من أسوان للإسكندرية ومرسى مطروح والسلوم وكل محافظات مصر، ويضم العديد من العروض المسرحية الكبري، سواء من مسرح الدولة أو مسرح القطاع الخاص ومسرح الجامعة ومراكز الإبداع والشركات والمجتمع المدني، وكل ما ينتج من مسرح خلال العام، بالإضافة لعمل ورش مسرحية وورش كتابة، وندوة مستديرة عن قضية من قضايا المسرح.

< وماهى طموحك من الدورة الجديدة؟

<< أتمنى أن يلقى المهرجان الرضا من كل المسرحيين محبى المسرح، وأن يكون مهرجان مشرف لكل المصريين، ولذلك نعمل  ليل نهار فى الفعاليات منذ شهر، وهناك ورش مسرحية انتهت، وهناك ورش كتابة مسرحية، وهناك ندوات، واتمنى أن يحدث المهرجان حالة من الحراك المسرحى بشكل قوي، وأن يكون عيد للمسرحيين.

< كيف تم اختيار العروض المشاركة فى المهرجان هذا العام؟

<< لدينا خمسة وثلاثون عرضًا هذا العام من أفضل العروض، وهناك لجنة مشاهدة من كبار الفنانين المسرحيين بتخصصاتهم الكاملة من الإخراج والتصوير والديكور والموسيقى والتأليف والفنانين، وهم من اختاروا العروض المشاركة بعد جلسات نقاشية طويلة.

< كيف ترى تجديد الثقة بكم رئيسًاا للمهرجان للدورة الثانية على التوالى؟

<< مسئولية كبيرة، وحملنى مسئولية مضاعفة لكى تكون الدورة الـ17 دورة أكثر نجاحًا من السابقة، والمهرجان القومى للمسرح مهرجان كبير، وأهم مهرجان فى المهرجانات المسرحية فى الوطن العربى.

< ما أسباب الانتقادات التى وجهت لاختيار بعض المكرمين بالمهرجان؟

<< المكرمون هم اختيار لجنة عليا تتكون من قامات فنية، والمعيار الأساسى فى الاختيار، كان بين كل من له تجربة مسرحية مؤثرة ومهمة فى المسرح المصري، ونقوم بعرض كل الأسماء المطروحة على اللجنة العليا، ونتناقش حول كل اسم حتى نصل إلى الاسم الذى نتوافق عليه، والمناقشات تمت على جلسات كثيرة وبحيادية تامة، ونراعى جميع التخصصات المسرحية، وليس بطل العمل المسرحى فقط بل سنجد الناقد المسرحى والكاتب والمخرج والأستعراض والموسيقي، لكى نخرج بنتيجة مرضية للجميع، ودائمًا ما تواجه بعض الأختيارات انتقادات لكون أن الجميع يريد أن يتم تكريمهم، وهذا حقهم والذين يحتاجون للتكريم مئات من الشخصيات التى أعطت للمسرح، ولكن فى النهاية نحن لدينا عشرة أشخاص فقط، والذى لم يتم تكريمه هذا العام سوف يتم تكريمه فى الدورات القادمة.

 < ماذا عن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح؟

<< سيدة المسرح العربي، وهى قيمة كبيرة جدًا، وأيقونة المسرح وأيقونة الفن المصرى كله، واتفقنا منذ العام الماضى على إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على الدورة الـ17، لما قدمته من أثراء الحياة المسرحية، ولقب سيدة المسرح العربى أخذته بعد عمل لأكثر من خمسين عام بالمسرح.

< كيف ترى الدورة الثانية للمهرجان تحت رئاستك؟

<< مهرجان كبير، وأحاول أن أقدم أفضل ما يمكن للمهرجان لكونه يمثل مهرجان الدولة، والعالم العربى جميعًا ينتظره، أتمنى أن تخرج الدورة الـ17 بشكل أفضل من الدورات السابقة.

< ما هى العقبات التى واجهتك فى الدورة السابقة والحالية؟

<< ليست هناك عقبات، ولكن كانت لدى رؤية بأن المهرجان بحاجة إلى أن يكون لديه تواجد بالشارع، لكى ينتظره المواطنون أجمع وليس محبى المسرح فقط كل عام، لكون أن المسرح هو عيد للمسرحيين، وبعد حفل الأفتتاح تبدأ العروض المسرحية وتكون حالة رائعة والجمهور سعيدًا والعام الماضى كانت هناك عروض رائعة، وهذا العام سوف تكون هناك عروض متميزة على كافة المستويات.

 < أهم الإنجازات التى تسعى لتحقيقها هذه الدورة؟

<< أن أستكمل مزيدًا من الانتشار، وأن أبنى على ما تحقق من نحاج فى العام الماضي، من قوة المهرجان فى فعالياته وندواته، وأسعى أن تكون دورة أكثر تميزًا، ويكون حفل الافتتاح والختام شيئًا مشرفًا لمصر.

 < ما دور المهرجانات المسرحية فى الحراك المسرحى بمصر؟

<< المهرجانات مهمة جدًا للحراك المسرحى نتيجة لحدوث تبادل ثقافى ورؤى ونقد للعروض وإقامة ورش وندوات.

 < كيف ترى مكانة المهرجان القومى للمسرح بين المهرجانات المسرحية الحالية ؟

<< المهرجان القومى للمسرح المصري، هو الأهم والأقوى من بين المهرجانات المصرية والعربية.

< ماذا ينقص المهرجان؟ وما هى مطالبك من وزارة الثقافة؟

<< أتمنى زيادة ميزانية المهرجان حتى نتمكن من الانفاق بشكل أفضل على الندوات والورش التى نقدمها، لكون أن ميزانية المهرجان محدودة، ونحن نعلم الظروف الإقتصادية للدولة.

وأنتظر أن يتم تصوير العروض المشاركة فى المهرجان، وأسعى هذا العام لتصوير العروض الخاصة بالمهرجان، وتواصلت مع المركز القومى للسينما والمركز القومى للمسرح لكى نقوم بتصوير العروض المسرحية، خاصة أن هناك عروضًا مسرحية هائلة سواء العروض الخاصة بمراكز الإبداع والجامعات والهواة والمستقل والمجتمع المدنى.

 

< متى يخرج المهرجان القومى للمسرح المصرى من المحلية للعالمية؟

<< عندما يتم تغير توصيف المهرجان من المهرجان القومى للمسرح المصري، إلى المهرجان القومى للمسرح المصرى العالمي، وهذا يحتاج إلى أليات وإمكانيات وميزانيات أخرى واليات شغل مختلفة، لكى نستطيع أن نستضيف عروض من العالم كله.

 < إذا أتيحت لك الفرصة لرئاسة المهرجان للمرة الثالثة من تختار لإطلاق أسمة على الدورة 18؟

<< هذا سؤال سابق لأوانه وليس فى ذهنى اسم محدد الآن أتمنى إطلاق اسمه، لأن تركيزى فى كيفية نجاح الدورة الـ17، وقرار إطلاق اسم فنان على الدورة ليس قرارًا منفردًا خاصًا بي، ولكنه قرار تتم مناقشته مع اللجنة، وإطلاق اسم المهرجان على الدورة هو أكبر تقدير للفنان فلا بد أن يكون الاختيار بشكل جيد ولا بد أن يكون شخصية مسرحية قدمت العديد من الأعمال المسرحية.

 < ما أسباب تأجيل حفل الافتتاح للمهرجان من 15 يوليو ليبدأ 30 أغسطس؟

<< سبب التأجيل يرجع لترتيبات حفل الافتتاح، من أجل التجهيز للافتتاح بشكل يليق باسم وصورة مصر اللائقة لأن الفن المصرى الأهم والأكبر، وطلبت من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، التأجيل ووافق لإيمانه بالفن والثقافة وقيمتهما.

 < متى نراك فى عروض مسرحية؟

<< قريبا بإذن الله، لكون أن المسرح أبوالفنون، والفنان المحب للمسرح دائمًا ما يجد نفسه على خشبة المسرح.

 < كيف ترى العروض المسرحية الفترة الحالية؟

<< المسرح هو حالة خاصة ولقاء خاص بين الممثل وجمهوره، وهذا لا يتحقق سواء فى السينما أو التليفزيون، والمسرح يعيش حالة جيدة فى الوقت الحالي، وهو نافذة ثقافية، ووزارة الثقافة تلعب دورًا مهمًا جدًا، وقصور الثقافة تجذب الشباب لكى يفرغ طاقته، حتى وإن لم يحترف الجميع الفنون، ولكن هدفنا الارتقاء بالإنسان، لديه تذوق فنى والفن يرتقى بالذوق العام والمشاعر الإنسانية ويجعله إنسانًا سويًا، وأشعر بالسعادة عندما أرى المسارح ترفع لافتة «كامل العدد»، خاصة أن مصر لديها خصوصية فى هذا الأمر، لكون أن المسرح بالشكل الاحترافى من مئات السنين لم يكن موجودًا فى مصر وهذا فن رائع وأتمنى الازدهار للمسرح.

 < حدثنا عن أعمالك القادمة؟

<< أقوم بالتحضير للجزء الثانى من مسلسل «قلع الحجر»، الذى شهد نجاحًا قويًا فى السباق الرمضانى المنقضي، وتمت كتابة خمس حلقات والجزء الثانى سوف يكون أقوى بكثير من الجزء الأولى.

 < كيف تمكنت من إتقان اللهجة الصعيدية؟

<< الأعمال الصعيدية من الأعمال المحببة لقلبى وللجمهور بشكل قوي، وأنا تدربت كثيرًا على اللهجة الصعيدية، كما أن هناك متخصصين فى اللهجة الصعيدية ومصححًا لغويًا يصحح لنا اللهجة، وما ساعدنى فى الدور أنها ليست المره الأولى التى أقدم فيها شخصية صعيدية، ولكن قدمتها قبل ذلك فى مسلسل الضوء الشارد ومسلسل بنت القبائل، وهناك متخصصون فى الملابس والاكسسورات والحركة، كذلك أتعاون مع مخرج عبقرى وهو حسنى صالح، وهو مخرج متخصص فى الدراما الصعيدية، ويجيدها بكل أشكالها، كل هذه العوامل كان لها دور كبير فى تيسير تقديم الشخصية بشكل جيد جدًا.

 

< ماذا عن اختيار الفنان عمر محمد رياض فى مسلسل قلع الحجر؟

<< عمر فاجأنى شخصيًا لكونه مضى مسلسل قلع الحجر قبل أن أمضى معهم، ولم أكن متواجدًا بالمسلسل، الحمد لله كان دوره مؤثرًا جدًا والجمهور تقبله بشكل كبير، ليس لكونه ابن الفنان محمد رياض، وأبناء الفنانين يواجهون ضغوطًا بشكل قوي، والحمد لله أثبت وجوده، وهو خريج بكالوريوس إعلام قسم إذاعة وتليفزيون، وطالب بمركز الإبداع منذ ثلاث سنوات، وهو مجتهد جدًا، عمل بروفات كثير مع المخرج حسنى صالح، ومع المؤلف أحمد وفدي، وكان دائمًا يذاكر ويبذل مجهودًا كبيرًا جدًا.

 < ماذا عن الضغوط التى يواجهها أبناء الفنانون؟

<< الفن ليس به واسطة، ممكن أن تكون هناك توصية ولكن إذا لم يكن الابن متمكنًا من عمله سيفشل ولن يستمر والجمهور لن يتقبله، ولكن هناك أبناء فنانين موهوبون جدا مثل أحمد السعدنى ورانيا فريد شوقى ودنيا وإيمى سميرغانم، وهم الآن المتواجدون على الساحة، والأهم من الذى يثبت نفسه الجمهور الذى يتقبله، مثل لاعب كرة القدم، ممكن نجد الأب نجم كبير جدًا وابنه لاعب، فإذا كان ابنه لاعبًا ضعيفًا سيفشل، وإذا كان لاعبًا جيدًا سيتقبله الجمهور، مثل الكابتن مصطفى شوبير، والده الكابتن أحمد شوبير حارس الأهلى ومنتخب مصر، وابنه كان عليه ضغوط قبل ما يقدم نفسه للجمهور بالملعب، وأصبح لاعبًا مهمًا جدًا والجمهور تقبله بشكل قوى لكونه لاعبًا ممتازًا، والجمهور بعد ذلك يفصل بين الابن والأب، وكذلك الفن، وكل المجالات التى يكون الجمهور هو الحكم.

 

 لمتابعة الحوار بالفيديو.. تابع بوابة الخليج 365 الإخبارية.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا