أكّدت كيت ميدلتون أنها تواصلت مع الأمير هاري في عيد ميلاده الأربعين لتترك له “رسالة مدروسة”، على الرغم من الخلاف المستمر بين الأمير وليام والأمير هاري.

استقال دوق ساسكس من وضعه كعضو عامل في العائلة المالكة البريطانية في عام ٢٠٢٠ عندما انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل مع اندلاع التوتّرات بين الأمير هاري وأقاربه.

ثم انفجر الخلاف بعد مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري في عام ٢٠٢١، ومنذ ذلك الحين، يبدو أن هناك انهياراً لا يمكن إصلاحه في العلاقات بين ابنَي الأميرة ديانا والملك تشارلز الثالث.

ولكن من المثير للدهشة أن في يوم عيد ميلاد الأمير هاري، ظهر منشور على موقع “إكس” من الحساب المشترك للأمير وليام وكيت، وجاء فيه: “أتمنى عيدًا سعيدًا لدوق ساسكس” حيث تبيّن أن الأم لثلاثة أطفال كانت السبب وراء ذلك.

قامت أميرة ويلز بلفتة لطيفة في عيد الأمير هاري الاربعين بعد الاشتباه في أنه كان يشعر بالحنين إلى الوطن.

وقال مصدر لـ “بيلا”: “كانت كيت هي القوة الدافعة وراء أمنيات عيد ميلاد هاري”بينما تفي ببطء بتعهّدها استعادة نوع من السلام والتسامح بين هاري وعائلته قبل فوات الأوان.

وتابع المصدر أن “كيت أخبرت وليام بعبارات لا لبس فيها أن هذا ليس الوقت المناسب للاستياء وإنهم بحاجة إلى أن يظهروا للعالم أن الحب والأسرة هما في مقدِّمة ومحور قيَمهم.”

ولكن الأهمّ من ذلك أنها أرادت أن يتلقّى هاري هذه الرسالة في يومه الكبير. لقد كان الأمر يعني العالم لهاري أن أفراد العائلة المالكة، وكذلك ويلز، أرسلوا “غصن الزيتون” هذا على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد حرصت كيت على الاتصال به وإرسال “هدية مدروسة على طريقتها أيضًا.”

وكان الأمير هاري قد كشف في مذكّراته التي صدرت عام ٢٠٢٣، Spare، أنه وشقيقه وليام كانا دائمًا متنافسَين منذ طفولتهما المُبكرة لكن الأمور اتّخذت منعطفًا خطيرًا نحو الأسوأ عندما دخلت ماركل حياة هاري بعد مزاعم عن سوء معاملة تجاهها. حتى أنها امتدّت إلى الأسئلة المتعلِّقة بلون بشرة طفلها، نظرًا لأن الدوقة مختلطة العرق اضافة الى ادعاءات تحدّثا عنها في المقابلة مع اوبرا وينفري.

لكن ميدلتون تتمتع بعلاقة وثيقة مع كامل أفراد عائلتها. وفي نظرها، يشمل ذلك الأمير هاري وعلى الرغم مما حدث في الماضي، فهي مستعدة لترك ما مضى.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

“كانت لدى كيت دائمًا نقطة ضعف تجاه هاري، وعلى الرغم من الأشياء المؤلمة التي قالها وفعلها، فقد وجدت في قلبها أن تسامحه وكانت تقنع زوجها الأمير وليام بهدوء بأن الوقت قد حان للتخلّص من الغضب.”

“إنها لا تعتقد أنه من الصواب أن تتخلّى عن هاري. إنها قلقة عليه لأنها ترى كل العلامات التي تشير إلى مدى حنينه إلى الوطن وضعفه. وجهة نظرها هي أنه بغض النظر عن ذلك، فإن الأسرة هي عائلة”.