تناول “فيتاليك بوتيرين” المؤسس المشارك للإيثيريوم، التكهنات المتعلقة بتورطه في مشاريع الرموز الرقمية للطبقة الثانية (L2)، موضحا موقفه حول هذا الموضوع بشكل علني.

عبر منصة “X”، أكد “بوتيرين” أن أي أرباح يحققها من عملات L2 أو أي مشاريع أخرى يتم التبرع بها لصالح نظام الايثيريوم البيئي أو لأغراض خيرية.

وأوضح أنه لم يحتفظ بأي من هذه الأرباح لنفسه منذ عام 2018.

موقف بوتيرين من عملات الطبقة الثانية:

جاء تصريح “بوتيرين” كرد على تعليق من أحد المستخدمين الذي أشار إلى أن مؤسسي العملات المشفرة لهم الحق في تحقيق أرباح من استثماراتهم، نظرا للدور الكبير الذي يلعبونه في تطوير هذه المشاريع.

حيث رفض “بوتيرين” هذا الطرح، مشيرا إلى أن هدفه هو دعم المشاريع التي تساهم في تحسين النظام البيئي للإيثيريوم، خصوصا في المجالات التي قد لا تحظى بالاهتمام الكافي من الآخرين.

أكد “بوتيرين” أنه ليس لديه خطط للاستثمار في مشاريع الطبقة الثانية أو غيرها من الرموز الرقمية في المستقبل القريب، مشددا على أن تفانيه يرتكز على استخدام أصوله لتعزيز الإيثيريوم ودعم القضايا الخيرية.

هذا ويعرف “بوتيرين” بسخائه في عالم العملات المشفرة، حيث تصدر عناوين الأخبار في عام 2021 بتبرعه بأكثر من مليار دولار من عملات “Shiba Inu” لصندوق الإغاثة الهندي “Covid-Crypto”.

كما ساهم في جهود الإغاثة بعد زلزال تركيا في عام 2023، متبرعا بـ 50 عملة ايثيريوم (ETH) لدعم المنظمات الإنسانية.

اقرأ أيضا:

ما تأثير تقرير الوظائف الأمريكية وانخفاض معدل البطالة على سعر البيتكوين؟

المنع الدائم لمدير بينانس السابق “CZ” من إدارة بينانس!