وتابع متحدث الصليب الأحمر: "من الواضح أنه يصعب تلبية كل هذه الاحتياجات، ولذلك بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التركيز على العمل النوعي والعمل مع قطاعات بعينها، وخاصة المستشفيات، وبالفعل أجرى الأطباء التابعين للجنة مئات العمليات لإنقاذ المصابين، لكن تدمير البنية التحتية يجعل الوصول إلى الكثير من الأماكن في غزة غير ممكن".
وأكد زياد أبو لبن أن "الاحتياجات هائلة وبالطبع لا بد من توجيه الشكر لكل من قدم مساعدات، لكنها لا تكفي كل الاحتياجات الضخمة التي يجب توفيرها للناس في غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.