وأوضحت أن من بين القتلى "4 أعضاء في فريق الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، هم سائق سيارة الإسعاف يوسف أبو معمر، والمسعف فادي فؤاد المعاني، إسلام أبو ريالة (مستجيب أول)، وفؤاد أبو خماش (مصور متطوع)".
وأضافت: "كما أصيب شخصان كانا في سيارة الإسعاف وقت الاستهداف، واستشهدا فيما بعد".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وصف رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، الوضع الصحي في القطاع بأنه "بالغ السوء" في ظل انهيار المنظومة الصحية جراء الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة بحق المنشآت الصحية.
وأوضح النمس أن أبرز التحديات أمام الكوادر العاملة في غزة هو الاستهداف الإسرائيلي لها، الذي خلّف حصيلة ضحايا تجاوزت 300 فرد بين طبيب وممرض ومسعف.
كما لفت إلى أن نفاد الوقود من المستشفيات يعد من المشاكل الكبيرة، إضافة إلى شح المواد الطبية والأدوات الجراحية التي يشكل عدم وجودها خطرا كبيرا على حياة المرضى والمصابين.
وأضاف: "تعمل طواقمنا على مدار الساعة لتقديم الخدمات الإسعافية والصحية من خلال مستشفى الأمل في خان يونس، والذي يتعرض للقصف المتعمد بهدف إخراجه عن الخدمة كما حدث مع مستشفى القدس التابع للجمعية في غزة".
وأشار إلى "قلة الإمكانيات المتوفرة وأن المساعدات التي يتم إدخالها عبر معبر رفح البري لا تتناسب مع الاحتياج الكبير الذي يعاني منه قطاع غزة جراء العدوان المستمر الذي تسبب في دمار هائل في مختلف مناحي الحياة".
3 يناير, 14:22 GMT
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.