دبي - محمود عبدالرازق - وبحسب التقرير، جاء القرار القطري، بعدما أدت الغارات الأمريكية البريطانية على أهداف لجماعة "أنصار الله" اليمنية في اليمن لزيادة المخاطر.
ونقل عن بيانات ملاحية، أن "ما لا يقل عن خمس سفن للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر، تم تعليق حركتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر".
وأشار التقرير إلى أن ثلاث ناقلات توقفت قبالة سواحل عمان، فيما توقفت ناقلتا غاز كانتا متجهتين إلى الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، في البحر الأحمر والأخرى في البحر المتوسط قرب قناة السويس.
وشكلت صادرات قطر من الغاز المسال في 2023، نحو 13 في المئة من استهلاك أوروبا الغربية، وتعد الدولة الخليجية أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الإجراءات العدائية من قبل أمريكا ضد اليمن لن تمنع القوات المسلحة عن مواصلة تنفيذ التزامها الديني والإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالاستمرار في استهداف السفن التابعة لكيان العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
أمس, 20:35 GMT
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.
وصرح مصدر في السلطة المحلية لوكالة "الخليج 365"، بأن "الطيران الأمريكي والبريطاني، يعاود قصف العاصمة صنعاء وسط اليمن بغارة على قاعدة الديلمي الجوية، شمالي صنعاء".
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر.
وأعلنت "أنصار الله"، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ13 من يناير/كانون الثاني الجاري (اليوم رقم 99 للحرب على غزة)، عن مقتل أكثر من 23 ألف و700 قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".