دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن ما أسمتهم بمسؤولين إسرائيليين كبار، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرين إلى أن الاقتراح الإسرائيلي بهذا الشأن لم يتلق إجابة سلبية عليه، حتى الآن.
وأوضح المسؤولون أن دولة قطر هي التي تروج لتلك الصفقة.
ويشار إلى أن حركة حماس تصرّ على الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى، إلا أن القيادة الإسرائيلية لا توافق على هذا الخيار.
وأضاف المصدر لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن قادة "حماس" يرفضون مثل هذا العرض ويصرون على انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وعودة سكانه إلى منازلهم، وبحسب مصادر الوكالة، فإن إسرائيل تدعو أيضًا زعيم "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، وغيره من كبار أعضاء الحركة إلى مغادرة غزة والانتقال إلى دول أخرى.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "إسرائيل قدمت لحماس اقتراحًا عبر قطريين ومصريين لوقف القتال لمدة تصل لشهرين، كجزء من اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
ويشير الاقتراح بوضوح إلى أن "إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولا على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المقدر عددهم بـ6000 سجين لديها"، بحسب "واللا".
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.