دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نقلت إسرائيل نحو 350 جثة من القطاع للتحقق مما إذا كانوا محتجزين إسرائيليين.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح، وذلك بعدما "قامت إسرائيل بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزة".
6 يناير, 08:42 GMT
ولفتت مصادر طبية للوكالة أن المعاينة الطبية "أظهرت علامات سحب بعض الأعضاء من الجثامين المسروقة من قبل الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي نبش آلاف المقابر في التفاح شرق غزة وسرق منها 150 جثمانا، وقال المكتب في بيان: "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1,100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة".
وأضاف: "حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر".
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.