دبي - محمود عبدالرازق - ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي على "إكس"، ظهر اليوم الخميس، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أنه قد تكون هناك جثث لرهائن إسرائيليين في منشأة مستشفى ناصر.
وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات ضد حركة "حماس" داخل مستشفى ناصر في خان يونس، من أجل الوصول إلى عدد مما وصفهم بـ"الإرهابيين"، فيما اعتقلت تلك القوات عددا من المقاومين الفلسطينيين من داخل المستشفى.
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعمل بشكل حثيث مع مجموعة صغيرة من الشركاء في منطقة الشرق الأوسط على استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، على رأسها جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية، يمكن الإعلان عنه في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب صحيفة غربية، فإن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، من شأنه أن يوفر الوقت المناسب لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب.
ويأمل المخططون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل بداية شهر رمضان، شهر الصيام لدى الدول الإسلامية، الذي يبدأ في 10 مارس/آذار، خشية أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحرمان وأجواء الضغط الشيديد الذي قد يتفجر في غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.