وأضاف المختار نور، أن "المبادئ التي اتفق عليها الطرفان تعتبر خارطة طريق لمستقبل العملية السياسية في البلاد، بعد وقف إطلاق نار مع القوات المسلحة"، لكنه رأى أنه "في ظل وجود البرهان ومجموعته لا توجد أي بارقة أمل للحل".
أمس, 19:02 GMT
واعتبر أن توقيع الاتفاق مع القوى المدنية "ليس لحصر العملية السياسية فيهم بقدر ما هو لفتح نافذة للوصول إلى أكبر إجماع سياسي مع بقية القوى السياسية الراغبة في عملية السلام، وأي حوار سياسي شامل مرحب به من جانبنا مع أي طرف ما عدا المؤتمر الوطني".
7 يناير, 16:32 GMT
ووفقًا للبيان الذي أصدرته الخارجية السودانية اليوم، فإن هذه الحملة تشمل خداعًا ونفاقًا، وزيارة قائد الميليشيا لدول أفريقية وأحاديث منسوبة له حول استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، ما يشكل تهديدًا لوحدة البلاد.
وأكدت الوزارة أن الحكومة تلتزم بتحقيق السلام، وأشارت إلى إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة القضايا الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام. مشيرة إلى إعلان جدة الذي وقع في مايو/ أيار 2023.
وشددت على أهمية تنفيذ قوات الدعم لإعلان جدة والانسحاب من المدن والأماكن الحيوية، كخطوة أساسية لبدء محادثات جديدة نحو تحقيق سلام شامل.
ويشهد السودان قتالا ضاريا، منذ الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، نتج عنه تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، وتسبب في حصيلة قتلى كبيرة بين المدنيين، إضافة إلى تشريد ملايين السودانيين داخليًا وخارجيًا.