عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني: بيان الحرس الثوري الإيراني حول قصف أربيل "مناقض للواقع"

دبي - محمود عبدالرازق - أشار محمد في لقاء مع "الخليج 365"، إلى أن القصف لم يستهدف أي مناطق أمريكية أو أي منطقة تابعة للدول المناهضة لإيران.

وأشار إلى أن حكومة كردستان قد أصدرت بيانا شديد اللهجة حول هذا الأمر وبأنه سيكون هناك اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد ما حدث، وتابع: "الإجراءات ستكون أولا بتقديم شكوى لمجلس الأمن كما طالب وزير الداخلية وهناك لجنة أمنية ستأتي للتحقيق بهذا الموضوع بعثها السيد محمد شياع السوداني، وطالب السيد رئيس الإقليم أن يكون هناك موقف لدول التحالف، ونحن حاليا منطقة تابعين للعراق، والعراق لا حول ولا قوة على هذه الاعتداءات الإيرانية ولا يستطيع أن يبعث للسفير الإيراني وأن يقدم مذكرة احتجاج، ونأسف لهذا الموضوع".

أمس, 22:13 GMT

وأضاف: "الاعتداء الإيراني ليس أول مرة، فقبل سنة كان قصف لمنزل وقالوا إنه كان هناك موساد إسرائيلي، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية من العراق والبرلمان العراقي لم يروا أي شيء من إسرائيل".

وأشار محمد أن رجل الأعمال المقتول معروف في أربيل ويتاجر بالعقارات وليس لديه أي ارتباطات بدول أخرى وقد قتل مع أسرته.

ووصف محمد استخدام إيران لصواريخ "الفاتح 110" بمثابة "اعلان حرب على العراق"، قائلا: "إيران استهدفت هذه المناطق بصواريخ "الفاتح 110"، وهذه صواريخ إعلان حرب لأنها تزن 3 أطنان وتحمل 500 كيلو من المتفجرات وهذا بمثابة إعلان حرب على دولة مثل العراق، فقصف هذه الصواريخ على بيت واحد فيه عائلة من 5 أفراد، هذا غير معقول، وهذا اعتداء واضح".

واختتم قائلا: "واليوم قال مسعود البرزاني إن هذه الضربات لدولة ليست لديها لا كرامة ولا شجاعة، نحن استنكارنا سيكون شديد اللهجة واعتقد أنه سيكون هناك موقف دولي واضح من الولايات المتحدة وفرنسا والأوربيين باستنكار هذه الضربات لأنهم استهدفوا المدنيين ومجرى التحقيق سيبرهن هذا الموضوع".

وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم الثلاثاء: "رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخبارية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل".

وأضاف: "كان هذا المقر مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة وخاصة في إيران".

وتابع البيان: "نؤكد لشعبنا أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري الإيراني ستستمر حتى الأخذ بثأر آخر قطرة من دماء شهدائنا".