دبي - محمود عبدالرازق - وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، عن "تقدم دولة فلسطين بطلب لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم إسرائيل في غزة".
وقال إن "الإجتماع سيسلط الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى، وقتل وإصابة مئات المواطنيين وهدم المنازل واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية".
أمس, 22:29 GMT
وأعرب العكلوك عن أمله أن "يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء، في مواجهة الجرائم الإسرائيلية".
حراك دبلوماسي
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن "طلب فلسطين عقد هذا الاجتماع يأتي لضمان استدامة وتصعيد الحراك الدبلوماسي والقانوني الدولي ضد الجرائم الإسرائيلية".
وقال إنها "مهمة من أجل تشكيل حالة ضغط دولي تفضي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، كأولوية فلسطينية وشرط إنساني بالدرجة الأولى".
أمس, 20:49 GMT
قرارات مباشرة
وبحسب حديثه لـ"الخليج 365": "المطلوب في الوقت الراهن موقف عربي جامع يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة ووقف مسلسل القتل، واتخاذ خطوات عملية لوقف ولجم الآلة العسكرية الإسرائيلية".
وأكد أن "المأمول من اجتماع الجامعة العربية، أن يكون اجتماعا يرتقي لخطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ويتجاوز خطابات وبيانات الشجب والإدانة والاستنكار، والخروج بموقف عربي موحد قادر على إلزام اسرائيل بالكف عن سياسة القتل والإبادة، وتوفير كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني".
وشدد على ضرورة أن "يخرج بآلية لدعم الفلسطينيين سياسيا وماليا، ورفع الحصار ووقف العدوان في قطاع غزة، وتشكيل وفد عربي رفيع المستوى لزيارة غزة، وإيصال رسالة لإسرائيل أن غزة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".
أمس, 21:37 GMT
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف مصاب.