الأردن يؤكد مواصلة التصدي لعمليات التهريب عبر الحدود السورية

دبي - محمود عبدالرازق - وجاء في بيان وزارة الخارجية الأردنية: "تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، والأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه حتى دحره بالكامل".

وأضاف البيان: "الأردن زود الحكومة السورية بأسماء المهربين إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ".

وأوضح البيان: "استعداد الأردن للمضي في التنسيق مع الحكومة السورية لوقف عمليات التهريب ويتوقع من الأشقاء في سوريا إجراءات وخطوات عملية وفاعلة وسريعة ومؤثرة ضدهم".

وفي وقت سابق من اليوم، أعربت وزارة الخارجية السورية، عن "أسفها الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية".

وقالت الخارجية السورية، في بيان لها، إن "آخر تلك الضربات كانت استهداف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء السورية، ذهب ضحيتها عدد من المدنيين من الأطفال والنساء وغيرهم من الجرحى والمصابين".

وشددت على أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها "تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين".

وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، بأن "قوات من حرس الحدود تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من الحدود مع الأردن"، مضفية أن "القوات المسلحة السورية نجحت في تفكيك عدة عبوات ناسفة على جانب أحد الطرق في ريف محافظة درعا".
وقالت مصادر استخباراتية محلية وإقليمية، الأسبوع الماضي، إن الأردن شن عدة غارات جوية جنوبي سوريا على الحدود بين البلدين مستهدفا مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات.
وبعدها بأيام، أعلن الجيش الأردني وقوع اشتباكات، بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة من المهربين على الحدود الشمالية مع سوريا، مشيرا إلى ضبطه مهربين وكميات من الأسلحة والمواد المخدرة.