الرئيسان المصري والتركي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين

دبي - محمود عبدالرازق - وذكر الموقع الرسمي للرئاسة المصرية، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استقبل، قبل قليل، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مطار القاهرة.

وأفادت الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، كانوا في مقدمة مستقبلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعقيلته.

12 فبراير, 21:01 GMT

فيما تشهد العاصمة القاهرة اليوم الأربعاء، قمة رئاسية مصرية تركية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، ورجب طيب أردوغان، حيث قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي يعقد جلسة مباحثات موسعة مع أردوغان؛ لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار إلى أن "جلسة المباحثات الموسعة تشهد التباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار قي غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع". ويبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية لمصر، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويبحث أردوغان في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

5 نوفمبر 2023, 15:49 GMT

وكانت مصر، قد أعلنت في 4 يوليو/ تموز الماضي، رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة السفراء، في سياق تحسن العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات، وفي 3 يونيو/ حزيران 2023، توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى العاصمة التركية أنقرة، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس التركي، بعد إعلان اللجنة العليا التركية للانتخابات فوزه بالانتخابات الرئاسية.

كما هنأ الرئيس المصري نظيره التركي بفوزه، واتفق الرئيسان خلال اتصال هاتفي، في 29 مايو/ أيار الماضي، على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

واتفقت القاهرة وأنقرة، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية المصري إلى العاصمة التركية، في نيسان/ أبريل الماضي، على إطار زمني محدد للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية، علاوة على التحضير لعقد قمة بين الرئيسين.

وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا، فترة غلب عليها الفتور والتوتر، بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بالرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، إذ اعتبرت تركيا، التي كانت من أبرز الداعمين لمرسي، ما حدث "انقلابا على الشرعية".