عضوان من "الكابينيت" الإسرائيلي يخرجان في مظاهرة للمطالبة بعودة المحتجزين لدى "حماس"

دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن عضوي مجلس الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، بيني غانتس وهيلي تروبر، انضما أو خرجا للتظاهر في مسيرة أهالي المحتجزين إلى مدينة القدس.

وأكدت القناة أن كل غانتس وتروبر حملا "نقالة" ضمن مسيرة لأهالي وذوي المحتجزين، حيث حمل المشاركون في المسيرة 134 "نقالة" وهي عدد الرهائن أو المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة (الكابينيت)، بيني غانتس، بأن "الأولوية القصوى لإسرائيل، تتمثل في إعادة المحتجزين لدى حماس".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس، قوله خلال مشاركته في مظاهرة مؤيدة لعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس من قطاع غزة: "هناك أولوية قصى لتل أبيب تقضي بالإسراع بعودة هؤلاء المحتجزين".

وأوضح بيني غانتس، والذي سبق وتولى منصب وزارة الدفاع في بلاده، أن "إسرائيل تعمل على اتفاق يقضي بإعادة المحتجزين لدى حماس في غزة"، مشيرا إلى أنه "يجب بذل كل الجهود لإعادة هؤلاء المحتجزين إلى ديارهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".