القاهرة - سامية سيد - كتب – حسام الشقويرى

يقدم التدريب المتنوع فوائد عديدة للأشخاص الذين يعملون في مجالات مختلفة، وليس فقط في الرياضة. فهو يجمع بين أنواع مختلفة من أنشطة التمرين، مثل تمارين القلب والأوعية الدموية، وتمارين القوة، وتمارين المرونة مثل اليوجا أو البيلاتس للتركيز على جوانب مختلفة من اللياقة البدنية وفقا لما نشره موقع  thehealthsite

يمكن أن يساعد التدريب المتنوع في تقليل خطر الإصابة من خلال تقليل الإجهاد المتكرر على جزء معين من الجسم، وتوزيع المطالب البدنية على أنشطة مختلفة. 

يمكنه إشراك أجزاء مختلفة من الجسم من خلال السماح للفرد بأداء تمارين مختلفة ويمكن أن يعزز اللياقة البدنية العامة من خلال - مثل القوة والقدرة على التحمل والسرعة والمرونة.

يعزز التدريب المتقاطع تطوير المهارات من خلال تطبيق التقنيات والاستراتيجيات من منطقة إلى أخرى، مما يعزز القدرة على التكيف والتنوع. 

عندما يكون هناك تنوع في روتين التدريب الخاص بك، يكون هناك ملل أقل وركود عقلي، ويزيد الدافع والحماس.

يشجع التدريب المتنوع على إدارة الوقت بكفاءة؛ حيث يتعلم الأفراد تحديد الأولويات وتحقيق التوازن بين الأنشطة والمسؤوليات المتعددة. 

يمكن استخدام المهارات التي تتعلمها في مجال واحد في مجالات أخرى - فقد تتعلم كيف تصبح شخصًا أفضل في التواصل، أو فردًا في الفريق، أو قادرًا على حل المشكلات.

يمكن أن يساعد التناوب بين الأنشطة المختلفة في منع الإرهاق العقلي والجسدي، وتقليل خطر الإرهاق. كما يمكن أن يوفر استدامة طويلة الأمد. 

يعمل التدريب المتقاطع على تعزيز التنمية الشاملة للفرد من خلال تعزيز وتكامل نموه البدني والعقلي والعاطفي، مما يؤدي إلى شخصية أكثر تكاملاً ومرونة.