القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

في الوقت الحاضر، ومع الحياة المزدحمة وساعات العمل الطويلة، من المهم إيجاد الوقت لقضائه في الطبيعة، من أجل صحتك العقلية ورفاهيتك الجسدية.

 قضاء الوقت في حديقة أو متنزه أو حتى في شرفتك مع نباتاتك المزروعة كل يوم له فوائد عديدة.

ثبت أن التعرض للطبيعة يقلل من مستويات الكورتيزول وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التوتر بشكل عام وتعزيز الاسترخاء.

عندما تقضي وقتًا في الطبيعة، فإن ذلك يحسن من أدائك الإدراكي بما في ذلك الذاكرة والإبداع ومهارات حل المشكلات، وذلك من خلال السماح للعقل بإعادة الشحن.

التعرض للطبيعة يمكن أن يفرز الإندورفين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة"، يساعد هذا الهرمون في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وتعزيز الشعور بالهدوء والسعادة.

يرتبط التواجد وسط الطبيعة بشكل منتظم بانخفاض معدلات الأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب والسمنة والسكري، وذلك بسبب زيادة النشاط البدني وتحسن نوعية الهواء.

عندما تقضي وقتًا في الطبيعة وتتعرض لأشعة الشمس الطبيعية - وهي ضرورية لإنتاج فيتامين د - فإنك تعزز صحة العظام وتدعم وظيفة المناعة. كما يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من السرطان. 

تشجعنا الطبيعة على أن نكون حاضرين في اللحظة، وتعزز اليقظة والوعي الذاتي من خلال إشراك حواسنا وتشجيعنا على التخلص من المشتتات مثل الهواتف.

التعرض للضوء الطبيعي وقضاء الوقت في الهواء الطلق أثناء النهار يمكن أن ينظم الإيقاع اليومي ويؤدي إلى تحسين جودة النوم ومدته وثباته كل ليلة.