الارشيف / لايف ستايل

الامارات | متحف «تيم لاب».. رحلة بين الشلالات والطبيعة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن متحف «تيم لاب».. رحلة بين الشلالات والطبيعة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - رحلة غامرة بين الشلالات والزهور والكواكب والطبيعة، يقدمها متحف «تيم لاب بلا حدود جدة»، الذي سيفتح أبوابه للجمهور غداً، ليوفر لهم فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية في عالم الفنون الرقمية الغامرة المحفوف بالابتكار والإبداع.

يتيح المتحف التنقل عبر الغرف الممتدة على مساحة 10 آلاف متر مربع، للاستمتاع والانخراط بتجارب متنوعة مع 80 عملاً فنياً قابلاً للتغيّر باستمرار، ما يؤدي إلى الحصول على تجربة جديدة ومتميزة مع كل زيارة للمتحف. تبدأ الجولة مع الشلالات التي تتساقط من ارتفاعات شاهقة، وتتكسر وتتابع جريانها على المنحدرات، في مشهد يحبس الأنفاس، ليتم الانتقال بعدها عبر الغرف المظلمة إلى عالم غامر بالألوان المشعة، وأولها غرفة «كون من جزيئات النار.. الولادة في الظلام والعودة إلى الظلام»، حيث يشع اللون الأحمر وينتشر عبر المرايا في حركات سريعة.

في السياق الخاص بالإضاءة، يتم الانتقال إلى غرفتي «الولادة»، و«الدوامة الضوئية»، حيث يدور الضوء على نحو متسارع، فتتولد حركات دائرية مشعة تسمح بالانغماس في عالم من الأضواء اللامتناهية.

أما غرفة «الكريستالات»، فيتلألأ فيها بريق الكريستال مع انعكاسات الضوء الملون، الذي يتنقل بين الأزرق والأحمر والأبيض، وينعكس على المرايا في مشهد غير متناهٍ محفوف بالجمال. ويستكمل هذا الجمال مع غرفة «غابة المصابيح المتجاوبة.. ضربة واحدة»، التي تنقل الزوار إلى عالم الأضواء وفق فصلين مختلفين، إذ تتباين الإضاءة بحسب فصول السنة، فتميل إلى الأبيض مع الشتاء، والأصفر الدافئ مع الصيف.

فيما يخصص المتحف للأطفال فرصة استكشاف مواهبهم بالرسم والتجارب التفاعلية، التي يمكنهم مشاهدتها على الجدران، والتي تعرض على جدران المتحف في اليابان أيضاً.

وحول هذه التجارب الرقمية المبهرة، قال المدير الإداري الإقليمي في منطقة آسيا لمتحف «تيم لاب»، تاكاي تاكويا، لـ«الإمارات اليوم»: «يتميز المتحف بمساحته الشاسعة والضخمة، ووجود ثمانية معارض بداخله، كما تم ابتكار أعمال فنية جديدة خاصة بالمتحف، الذي استغرق تجهيزه ما يقارب خمس سنوات من العمل المتواصل».

وأضاف: «يعتمد المتحف على الفن الرقمي، ولذا فالأعمال جميعها نفذت من قبل فريق متعدد التخصصات، ويتألف من فنانين ومهندسين ومصممي غرافيك ومبرمجين ومصممي الرسوم المتحركة، وفريق إبداعي متكامل عمل تقديم هذه القصص المتجددة في كل متحف يتم إنشاؤه».

ولفت تاكويا إلى أن المتحف الذي رأى النور للمرة الأولى في اليابان، ويتوسع حالياً في مدن عالمية، يحط رحاله اليوم في الشرق الأوسط، واختيرت جدة نظراً إلى التطور الذي تشهده، وقال: «الأعمال التي تقدم في المتحف تتميز بكونها عالمية المنحى، ولكن يتم أخذ البلد في الحسبان، فهنا تم ابتكار عمل خاص بجدة، وتتبدل فيه بتلات الورود بحسب توقيت المدينة».

وأكد أن «التكنولوجيا تلعب دوراً مهماً في الفن الرقمي، وتتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة من أجل تطوير الشكل الإبداعي والتعريف بالجمال، إذ إن التكنولوجيا تسهم في خلق تجارب متجددة على الدوام».

واعتبر أن ما يميز الأعمال الرقمية أنها متجددة باستمرار، إذ لا يمكن رؤية المشهد نفسه في كل زيارة للمتحف، لأن الأعمال تتغيّر كثيراً، وبعضها يعتمد على تفاعل الناس معها، ما يتيح الاستمتاع بالتجربة، والشعور بفرادتها في كل مرة.

وأوضح تاكويا أن «المتحف يوجد حواراً بين الزوار والطبيعة، وحضور الضيوف يمنح المشاهد الطبيعية مزيداً من الجمال»، منوّهاً بأن تجارب الفن الرقمي تتيح الاستمتاع بالفن وسط أجواء ترفيهية وتعليمية، فالمتحف يقدم أعماله ضمن قسمين: القسم الفني الذي يبرز الجمال بشكل مطلق، ويحمل الثاني كثيراً من الجوانب التعليمية، لاسيما في الأركان الخاصة بالأطفال، إذ يمكنهم أن يتعلموا من خلال التجارب التفاعلية التي تتيح لكل طفل ابتكار عالمه الخاص.

• 10000 متر مربع مساحة المتحف الذي يرحب بزواره غداً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements