الامارات | مراهق حطم جمجمتي زميليه يتذرع بمرض "المشي أثناء النوم"

شكرا لقرائتكم خبر عن مراهق حطم جمجمتي زميليه يتذرع بمرض "المشي أثناء النوم" والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دافع تلميذ مدرسة داخلية عن نفسه بعد مهاجمته اثنين من زملائه الطلاب النائمين في هجوم وحشي بمطرقة بأنه كان "في مهمة" لحماية نفسه من نهاية العالم" وهجوم الزومبي (الموتى الأحياء).

وقالت وثائق المحكمة التي تعرض أمامها القضية، أن المراهق كان يرتدي سروالا قصيرا فقط عندما هاجم صبيين ومدير السكن المدرسي في مدرسة بلونديل التي تبلغ تكلفة الإقامة فيها 45 ألف جنيه إسترليني سنويًا في تيفرتون، ديفون.

واستمعت محكمة إكستر كراون إلى المدعى عليه، حيث ادعى أنه كان يمشي أثناء نومه وهو مسلح بثلاث مطارق.

ووصف المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى المدرسة المشهد بأنه مثل "مشهد من فيلم رعب"، وقال أحدهم إن غرفة النوم كانت "أسوأ مشهد واجهه على الإطلاق منذ 20 عامًا في عمل الطوارئ".

من جهته قال جيمس دوز كيه سي، المدعي العام، إن الصبيين كانا نائمين في أحد المنازل الداخلية بالمدرسة المختلطة عندما هاجمهما المراهق قبل وقت قصير من الساعة الواحدة صباحًا يوم 9 يونيو من العام الماضي. وقال دوز: "كان المدعى عليه مستيقظا، وقرر تنفيذ خطة كان يحرض عليها في رأسه لبعض الوقت". وكشف أن المتهم حمل أربع مطارق مخلبية ( مطرقة ثقيلة ذات جانب مسطح للضرب ومخلب ذو شقين في الخلف)  وبعدها تسلق بهدوء إلى أعلى سرير المقصورة الأول وبدأ بتحطيم جماجم زملائه.

وحينها استيقظ مدير النزل وذهب للتحقق، فاستدار عليه المتهم وضربه بشكل متكرر على رأسه بمطرقة، ليستيقظ طالب آخر سارع لطلب النجدة.

وقال شهود أن مدير النزل كان يصرخ على المهاجم بأن يتوقف بعدما ضربه ستة مرات على رأسه وأن وجه الأخير كان خالياً من التعبير، ومحايداً ومضطرباً في تعبيراته ومظهره.

وقال مدير النزل لاحقا إنه يعتقد أن المدعى عليه بدا وكأنه "في مهمة" وأنه بعد ذلك" استرخى وجهه وجسده، وكان هادئًا وسقط على قدميه، وجلس القرفصاء بجوار الحائط".

ولام الفتى في دفاعه عن نفسه أفلام الرعب وتوتر الامتحانات ومديونيته لفتاة قبل أن يذكر أنه امتلك أسلحة "للاستعداد لنهاية العالم ولحماية نفسه من الزومبي" مضيفا أنه كان "يحلم " وقتها.

وأصيب الصبيان في الهجوم بكسور في الجمجمة، بالإضافة إلى إصابات في الضلوع والطحال وثقب في الرئة ونزيف داخلي. ونقلت صحيفة "مترو" عن المدعي العام قوله "إن بقاء الضحايا على قيد الحياة لا علاقة له بالمتهم وأفعاله، بل يتعلق بالسرعة التي أجرى بها صبي في المدرسة مكالمة 999 والمهارة المذهلة للمسعفين الذين وصلوا والعمل الماهر الذي قاموا به لإسعاف الجرحى".

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App