وانتشر اللاعبون الذين لديهم آباء مشهورون في كرة القدم بشكل كبير بالفترة الأخيرة.

فهالاند هو اللاعب الوحيد من أبناء النجوم في الفريق الأول للسيتي، لكن سينضم إليه قريبا جادين هيسكي وشقيقه ريجان، أبناء مهاجم ليفربول وإنجلترا السابق إميل.

ويمتلئ فريق ليفربول بأبناء اللاعبين خاصة بين أحدث مجموعة من الشباب الذين اقتحموا الفريق أخيرا، وتم تسميتهم بـ «أطفال كلوب»، فجايدن دانز الذي سجل هدفين أمام ساوثهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي، هو ابن نيل دانز، الذي لعب لـ 15 ناديا بما في ذلك كريستال بالاس.

بينما لويس كوماس الذي سجل أيضا في مرمى ساوثهامبتون، هو نجل لاعب ويلز الدولي السابق جايسون، وبوبي كلارك هو ابن لاعب خط وسط نيوكاسل وفولهام السابق، لي.

موقع «جول» رصد أبرز أبناء لاعبي كرة القدم المشهورين الذين من المقرر أن يكونوا مستقبل اللعبة ويسيروا على خطى آبائهم خلال السنوات المقبلة على النحو التالى:-

كريستيانو رونالدو جونيور
الاسم هو هبة، وقد حصل رونالدو جونيور على سيرة ذاتية عظيمة بعد لعبه في أكاديميات الشباب بريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد قبل أن ينتقل إلى النصر.

وقد فاز كريستيانو جونيور أخيرا بأول لقب له مع الفريق السعودي تحت 13 عاما، بالفوز بلقب الدوري.

داميان فان دير فارت
عدد قليل من الأندية يمكنها التنافس مع أياكس عندما يتعلق الأمر بإنتاج الشباب، ويتبع داميان فان دير فارت خطى والده رافاييل نفسها في اكتساب الموهبة والخبرة مع عمالقة أمستردام.

ووقع داميان مع فريق أياكس تحت 18 عاما العام الماضي قادما من نادي إسبيرج الدنماركي، حيث كان والده يعمل كمدرب مساعد، ويأمل في اقتحام الفريق الأول وتمثيل منتخب هولندا أيضا على المستوى الأول، حيث كان يمثل بالفعل فريقهم تحت 18 عاما.

شين كلويفرت
المهاجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت، لديه ولدان من لاعبي كرة القدم المحترفين، ويمكن أن يكون لديه 3 قريبا.

ويحظى جاستن كلويفرت بموسم أول قوي في الدوري الإنجليزي مع بورنموث بعد أن قضى فترات مع فالنسيا وروما وأياكس وغيرهم، في حين أن شقيقه الأصغر روبن هو مدافع لفريق دوردريخت الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الهولندي.

ويمكن أن ينضم إليهم قريبا شين، البالغ من العمر 16 عاما، والذي قضى السنوات السبع الماضية مع أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة في برشلونة، حيث لعب والده، وعمل كمدير رياضي هناك.

كاي روني
حتى الآن لم يلعب أي أب وابنه مع مانشستر يونايتد لكن هذا قد يتغير قريبا، حيث يتألق كاي روني مع فرق الشباب بالشياطين الحمر، وسجل 56 هدفا مذهلا في موسم واحد لفريق تحت 12 عاما، وفي العام الماضي سجل هدفا في الفوز النهائي بالكأس على المنافس المحلي مانشستر سيتي.

وقد وقع أيضا عقد رعاية مع شركة Puma، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتمكن من مجاراة والده واين، أفضل هداف في تاريخ اليونايتد.

فيديريكو ريدوندو
فاز فرناندو - والد فيديريكو - بـ3 بطولات دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وميلان، ولكن يتذكره الجميع بسبب تسديدته القوية بكعب القدم ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد قبل أن يصنع هدفا لراؤول.

وانضم فيديريكو البالغ من العمر 21 عاما لإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، ويمكنه التعلم واللعب بجانب النجوم بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز.

بنيامين أجويرو
هو ابن سيرخيو أجويرو، وجده الراحل دييجو مارادونا، ويسير بنجامين حاليا على خطى والده بعد انضمامه إلى أكاديمية العملاق الأرجنتيني إنديبندينتي، بعد أن أمضى الموسم الماضي مع تيجري.

شاكيل فان بيرسي
حصل روبن فان بيرسي أسطورة هولندا ومدرب فريق فينورد للشباب على فرصة غالي، وحلم لكل أب عندما تمكن من اختيار ابنه شاكيل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للشباب مع فريق فينورد تحت 19 عاما في وقت سابق من هذا الموسم.

ويبلغ شاكيل 17 عاما، ويحذو حذو والده باعتباره مهاجما خطيرا، حيث سجل 3 أهداف في أول أ4 مباريات لعام 2024.

كنزي وير
شارك ديفيد والد وير في أكثر من 200 مباراة مع إيفرتون، واتبعت كنزي خطى والدها عندما وقعت عقدا احترافيا مع فريق إيفرتون للسيدات في 2022، ومثلت أسكتلندا على مستوى الشباب.

وكافحت كنزي للانضمام إلى فريق إيفرتون بشكل منتظم، وهي حاليا على سبيل الإعارة في فريق جلاسكو ومثل والدها تلعب في مركز قلب الدفاع.

تياجو ميسي
لعب تياجو، الابن الأكبر لميسي والبالغ من العمر 11 عاما، في أكاديميات الشباب لبرشلونة وباريس سان جيرمان، وهو الآن يبرز ويتألق مع إنتر ميامي.

توماس أنخيل
ولد أنخيل البالغ من العمر 21 عاما، في برمنجهام بينما كان والده خوان بابلو أنخيل، يلعب لفريق أستون فيلا، وبدأ مسيرته المهنية في موطنه كولومبيا، حيث اقتحم الفريق الأول لأتلتيكو ناسيونال، وهو مهاجم مثل والده، ويلعب الآن في الدوري الأمريكي مع فريق لوس أنجلوس.

تاليا جابارا
كارين جينينجز جابارا، هي أسطورة المنتخب الوطني الأمريكي للسيدات، وكانت جزءا من الفريق الذي فاز بأول بطولة رسمية لكأس العالم للسيدات في 1991، وحصلت على لقب أفضل لاعبة في البطولة كما فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، وابنتها تاليا لاعبة خط الوسط تشق طريقها الآن بعد أن تم اختيارها من قبل فريق أورلاندو برايد في وقت سابق من هذا العام.