الخسائر الكروية
وتتمثل أقسى الخسائر الكروية وأفدحها في تاريخه في الحرمان من المشاركة بشكل رسمي في بطولة كأس القارات للأندية في 2024، بالإضافة إلى عدم تمكن الفريق من الوصول لكأس العالم 2025 بالنظام المجمع بمشاركة 32 فريقا التي ستقام في أمريكا، بعد أن كان يمني نفسه بالعودة إلى التمثيل العالمي عقب آخر وأول بطولة عالمية شارك بها عام 2000.

وبات دوري أبطال آسيا (صعبة قوية) على النصر الذي لم يصل للنهائي سوى في نسخة 1995.

كما أنه أخفق في التأهل إلى دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا منذ عام 2021، وغاب عن المشاركة في النسخة الماضية لهذه البطولة، بعدما احتل المركز السادس في ترتيب جدول الدوري السعودي، وهذا مركز لا يؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا.

إنقاذ الموسم
ويحاول النصر إنقاذ موسمه الحالي بعدما وقع أسيرا في الوقت الحالي في المركز الثاني في ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، برصيد 53 نقطة خلف الهلال المتصدر صاحب الـ65 نقطة، بعد مرور 23 جولة، والذي صعب عليه المهمة في نيل لقب بطولة الدوري، إذ يحاول البقاء ضمن المراكز الثلاثة الأول لأجل الحضور الآسيوي في التمثيل المقبل، وستبدأ أولى رحلات الحفاظ على المركز في لقاء الجمعة أمام الأهلي في اللقاء الدوري.

ولم يتبق لأصفر العاصمة من البطولات الموسم الجاري التي يحارب عليها لإدخالها إلى خزائنه سوى بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي.

لملمة الأوراق الصفراء
عانى فريق النصر في الفترة الأخيرة من تفشي الإصابات التي قللت من عطاءات الفريق، والتي زادها عدم وجود اللاعب البديل الذي يكون مقاربا لأداء اللاعب الأساسي، فأقوى الضربات النصراوية والتي أثرت على مسيرة الفريق المحلية والقارية تمثلت في إصابة المدافع الأيمن سلطان الغنام ولاعب الوسط البرازيلي أندرسون تاليسكا والتي تمثل قاصمة لظهر الفريق الذي أعلن عنه النادي بغيابه لمدة ما يقارب شهرين بسبب الإصابة بتمزق في العضلة الأمامية.

ووسط هذه الظروف يحاول قائد الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو لملمة أوراق الفريق ورفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه وجماهيره حين وجه رسالة للجماهير عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) يقول فيها “شكرا لدعمكم.. سنجد طريقة لاستعادة توازننا والعودة أقوى، سنبقى دائما معا”.

انتقادات لكاسترو
جملة انتقادات إعلامية وجماهيرية وجهت للمدير الفني البرتغالي كاسترو (62 سنة) الذي قاد فريق النصر منذ توليه المسؤولية في 37 مباراة حقق الفوز في 27 قوزا، وتعادل في أربع وتلقى ست هزائم، أحرز لاعبوه 101 هدف وتلقت شباكه 52، حيث لم يسلم من النقد اللاذع جراء عدم تصحيح أخطاء الفريق لاسيما في الدفاع والمبالغة في الهجوم في كثير من المباريات، بخلاف عدم استطاعته الاستفادة بالقائمة الأجنبية الكبيرة التي يضمها الفريق إلى جانب قائد الفريق كريستيانو كالسنغالي ساديو ماني والبرتغالي أوتافيو والكرواتي بروزوفيتش، إلى عدم إيجاد البديل المناسب للبرازيلي تاليسكا.

عوامل أخرى أدت لخسارة النصر من العين:

• اعتماد النصر على مصيدة التسلل ودفاع متقدم.
• أخطاء فردية وتواضع مستوى المدافعين.
• غياب إيمريك لابورت بسبب الطرد أربك خط الدفاع.
• غياب الجناح البرازيلي تاليسكا والظهير الأيمن سلطان الغنام بسبب الإصابة.
• إهدار رونالدو فرصا محققة بغرابة.
• العين كان في أتم تركيزه في محاولاته، وكان أكثر هدوءا في تعامله أمام المرمى.
• استفاد العين من روميرو الذي يعد العقل المفكر للفريق بصناعته 4 أهداف في دوري أبطال آسيا.