الامارات | علماء فائزون بـ «نوبل» يجتمعون على منصة «القمة»

شكرا لقرائتكم خبر عن علماء فائزون بـ «نوبل» يجتمعون على منصة «القمة» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تستضيف القمة ضمن أعمالها التي تنطلق في دبي خلال الفترة 12- 14 فبراير الجاري، نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية، في سابقة تضفي بعداً جديداً مهماً على القمة العالمية للحكومات، ما يؤكد الدور الاستثنائي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في جمع أصحاب العقول وصناع القرار وجميع المؤثرين في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على المعرفة، لتحسين حياة المجتمعات وتسريع فرص التقدم الإنساني.

وتسعى القمة من خلال استضافة هذه النخبة النوعية من العلماء المتميزين عالمياً، إلى ترسيخ دورها كمنصة تربط العلماء وأصحاب العقول بمراكز صنع القرار، وتعزيز التواصل بين العلماء والحكومات، وكذلك القطاع الخاص والمؤثرين في مختلف المجالات، وذلك لتقديم مساهمة فارقة للجميع في اتخاذ قرارات قائمة على العلم والمعرفة، ما يسهم في إحداث وتسريع التغييرات الإيجابية في المجتمعات والاقتصادات العالمية.

وتستضيف القمة العالمية للحكومات في جلسات خاصة كلاً من: السير ريتشارد جون روبرتس الحائز جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب، والبروفيسور آرون تشيشانوفر الحائز جائزة نوبل في الكيمياء، والبروفيسور راندي شيكمان الحائز جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب، والبروفيسور سيرج حاروش الحائز جائزة نوبل في الفيزياء، والبروفيسور روجر كورنبيرغ الحائز جائزة نوبل في الكيمياء، والبروفيسور مايكل ليفيت الحائز جائزة نوبل في الكيمياء.

مشاركة المعرفة

وتقدّم هذه الاستضافة فرصة ثمينة للحكومات والحضور في القمة للاطلاع على الرؤى العلمية لأفضل العقول في العالم، ونظرتهم إلى المستقبل وما يتطلبه التطور البشري من تبني وتسريع للممارسات الإيجابية في مختلف المجالات، حيث تشارك هذه النخبة المتميزة من علماء العالم المعرفة مع الجميع ضمن أجندة القمة العالمية للحكومات التي أصبحت أكبر تجمع عصف ذهني دولي على جميع المستويات، تستضيفه الإمارات سنوياً لتحفيز مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

كما تدعم استضافة هذه النخبة من العلماء، عبر ما تقدمه من قصص إلهام، توجهات دولة الإمارات في ترسيخ نموذج تنموي متفرد قائم على المعرفة، واستراتيجياتها الرامية إلى خلق نخبة وطنية من العلماء والمفكرين وأصحاب العقول في مختلف المجالات، وما تسعى إليه عبر مبادراتها النوعية لتعزيز هذا التوجه عربياً ضمن جهود قيادتها الدؤوبة لاستعادة الحضارة العربية الإسلامية ومساهماتها المعرفية لخير البشرية.

اكتشافات ملهمة

والسير ريتشارد جون روبرتس، أحد ضيوف القمة من نخبة العلماء، هو عالم بريطاني في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية، فاز عام 1993 بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب وتقاسمها مع فيليب آلان شارب عن اكتشاف الإنترونات في الحمض النووي وآلية ربط الجينات، ويعمل حالياً في مختبرات نيو إنجلاند الحيوية.

أمّا البروفيسور آرون تشيشانوفر، فهو عالم أحياء فاز بجائزة نوبل للكيمياء عن تقديمه وصفاً لطريقة الخلايا في تحليل وإعادة تدوير البروتينات باستخدام اليوبيكويتين.

والبروفيسور راندي شيكمان هو عالم أحياء خلوية أميركي بجامعة كاليفورنيا، في بيركلي، ورئيس التحرير السابق لوقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ومحرر سابق لمجلة الأحياء الخلوية والأحياء التنموية. تم تعيينه في عام 2011، محرراً لمجلة eLife، وهي مجلة مرموقة تعتمد نموذج الوصول المفتوح صادرة عن معهد هوارد هيوز الطبي وجمعية ماكس بلانك ومؤسسة ويلكوم ترست تم نشرها في عام 2012. كما تم انتخابه لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 1992. وفي عام 2013، تقاسم شيكمان جائزة نوبل للفسيولوجيا أو الطب مع جيمس روثمان وتوماس سودوف عن الاكتشاف الرائد حول نظام النقل بالحويصلات عبر غشاء الخلية.

والبروفيسور سيرج حاروش، هو عالم فيزياء فرنسي حاز في عام 2012 جائزة نوبل للفيزياء مع دافيد واينلاند، عن أساليبهما التجريبية الرائدة في ما يتعلق بقياس ومعالجة أنظمة الكم الفردية، وذلك في دراسة لجزيئات الضوء المعروفة باسم الفوتون. وقد أسهم هذا الإنجاز إضافة إلى أعمال أخرى في تطوير التحليل الطيفي بالليزر. منذ عام 2001، يشغل حاروش منصب بروفسور في كلية فرنسا ويترأس كرسي فيزياء الكم.

أما البروفيسور روجر كورنبيرغ فهو عالم كيمياء حيوية أميركي، وأستاذ الأحياء الهيكلية في كلية الطب بجامعة ستانفورد. فاز كورنبيرغ بجائزة نوبل للكيمياء سنة 2006 عن الدراسات التي أجراها حول عملية نسخ المعلومات الجينية من الحمض النووي إلى الحمض النووي الرايبوزي «الأساس الجزيئي للنسخ في حقيقيات النواة».

والبروفيسور مايكل ليفيت الذي ولد في جنوب إفريقيا، هو عالم في مجال الفيزياء الحيوية وأستاذ في الأحياء الهيكلية بجامعة ستانفورد، ويشغل هذا المنصب منذ عام 1987. فاز البروفيسور ليفيت بجائزة نوبل للكيمياء في عام 2013 بالشراكة مع كل من مارتن كاربلوس وأرييه وورشل، عن «تطوير نماذج متعددة النطاقات للأنظمة الكيميائية المعقدة».

• القائمة تضم علماء في الفسيولوجيا والطب والأحياء والكيمياء والفيزياء.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App