الارشيف / اخبار العالم

عروض مساعدة ودعم من الفلبين وأمريكا وبريطانيا للشعب الياباني

ياسر رشاد - القاهرة - عقب زلزال اليابان ..

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، عن استعداد بلادهم لتقديم أية مساعدة لازمة لليابان بعد الزلزال الذي ضرب وسط البلاد.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم، الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة واليابان باعتبارهما حليفين وثيقين تربطهما صداقة عميقة توحد شعبينا، قلوبنا مع الشعب الياباني في هذا الوقت العصيب".

وأضاف:"حكومتي على اتصال بالمسؤولين اليابانيين، والولايات المتحدة على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية للشعب الياباني". 

وتابع بايدن قائلا: "أنا وجيل نصلي من أجل شعب اليابان الذي تأثر بالزلزال المروع".

من جهته، عبر سوناك ـ في بيان نشرته الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، عن دعمه لجميع المتضررين من الزلازل في اليابان والتي تسببت في مثل هذه الأضرار الفادحة، مضيفا أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا صديق عظيم للمملكة المتحدة ونحن على استعداد لدعم اليابان ونراقب التطورات عن كثب.

وأكد ضرورة أن يتبع المواطنون البريطانيون في المناطق المتضررة نصائح وإرشادات السلطات اليابانية.

من جهته، عبر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن عن استعداد بلاده تقديم المساعدة لليابان في الوقت الذي تتعامل فيه طوكيو مع آثار الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق وسط البلاد يوم أمس (الاثنين) وتسبب في مقتل 30 شخصا.

كما عبر الرئيس ماركوس الابن - حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء - عن شعوره بحزن عميق لسماع نبأ الزلزال الذي ضرب اليابان وبلغت قوته 6ر7 درجة على مقياس ريختر في أول يوم من السنة الجديدة، وذلك في منشور له على منصة إكس.

وتابع الرئيس الفلبيني "لقد قدمنا ​​عرضا للمساعدة بأية طريقة ممكنة، وفي مواجهة التحديات المناخية المشتركة داخل منطقة حزام النار في المحيط الهادئ، نقف متحدين مع اليابان وعلى استعداد لتقديم الدعم اللازم من مانيلا".

وأشار الرئيس ماركوس الابن إلى أن الفلبين تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة اليابانية لتأمين حياة مواطني بلاده المتواجدين في اليابان والذين مازالوا سالمين لحسن الحظ في أعقاب الزلزال.

وقد أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء أن نحو ألف من أفراد قوات الدفاع الذاتي يشاركون في عمليات إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها في وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن كيشيدا قوله خلال مؤتمر صحفي"إنه من الصعب للغاية على المركبات دخول المناطق الشمالية من شبه جزيرة نوتو، مضيفا أن الحكومة المركزية تنسق شحن إمدادات الإغاثة باستخدام السفن.

ووفقًا لشركة سكك حديد غرب اليابان، تقطعت السبل بحوالي 1400 من ركاب قطار شينكانسن السريع لمدة 11 ساعة تقريبًا حيث أوقفت الشركة تشغيل أربعة قطارات على خط هوكوريكو بين محطتي توياما وكانازاوا لتفقد المسارات والمرافق الأخرى في أعقاب الزلزال.

وتأكد مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها في وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة مع ورود المزيد من التقارير عن الأضرار وتسابق رجال الإنقاذ للعثور على ناجين اليوم الثلاثاء.

وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر في أضرار هيكلية واسعة النطاق وحرائق في مدينة واجيما في محافظة إيشيكاوا، حيث أعاق استمرار الهزات الارتدادية والركام على الطرق، عمليات الإنقاذ.

وتم رفع التحذيرات من حدوث تسونامي والتي تغطي مناطق واسعة على طول بحر اليابان صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن وصلت أعلى موجة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر إلى ميناء واجيما ليلة الاثنين بعد الساعة 4:10 مساءً. 

وقال مسؤولون في محافظة إيشيكاوا إن الحرائق التهمت أكثر من 200 مبنى في منطقة واجيما بوسط البلاد، لكن تمت السيطرة عليها فيما قال مسؤولون آخرون إن هناك 14 تقريرا عن وجود أشخاص محاصرين تحت الأنقاض في المدينة.

وضربت سلسلة زلازل قوية وصل عددها إلى 21، وسط اليابان أمس ما تسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بارتفاع متر، ودفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية، واللجوء فورًا إلى المرتفعات.

وأمرت الحكومة اليابانية نحو 100 ألف شخص بإخلاء منازلهم مساء الاثنين، وأرسلتهم إلى مراكز رياضية وصالات للألعاب في المدارس، وهي أماكن تستخدم عادة مراكز إجلاء في حالات الطوارئ.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا