الارشيف / اخبار العالم

اسرائيل تقصف مناطق جنوبية جديدة: ما هي الرسائل وكيف سيتم التعاطي معها؟!

بعد أن فرغ امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من خطابه الأخير الذي رحب فيه بالحرب بحال كان الاسرائيلي مصراً على خوضها، وذلك في رد مباشر على ما حمله المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من "شبه تهديدات" مبطنة بخصوص النوايا الاسرائيليّة، كان للجيش الاسرائيلي ضربات في الجنوب، استهدفت مناطق للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك في 8 تشرين الأول الماضي.

كثفت القوّات الإسرائيليّة غاراتها في الجنوب لبنان يوم الأحد وعمّقتها من خلال استهداف منطقة بين بلدتي صديقين وقانا، بالإضافة الى قصف جوي طال جبل الريحان وجبل صافي للمرة الخامسة، وفي محيط بلدتي سجد ومليخ للمرة الأولى، حيث لم يختبر سكان هذه المنطقة القصف بعد.

تُعد منطقة جبل صافي من المناطق التي يرغب الاسرائيلي في ضربها بشدة، وهو ينتظر كل فرصة لفعل ذلك منذ بداية الحرب، فهي بالنسبة له تعد مركزاً كبيراً لحزب الله، لكنها تقع في مناطق خارج الصراع الذي كان قائماً منذ 8 تشرين الاول الفائت لذلك ينتظر حدثاً ما لاستهدافها، دون أن يؤدّي ذلك الى توسيع رقعة الحرب، وكانت الحادثة التي اعلن عنها عن مقتل مدنيين اثنين في عملية نفذها الحزب بعد ظهر الأحد باتجاه مستعمرة كفريوفال، الذريعة لضرب هذه المنطقة، كما منطقة سجد ومليخ، التي تضم بحسب ما يعتقده الاسرائيلي خطوط الدفاع الثالثة للمقاومة، وفيها الكثير من الصواريخ المخبأة حسب مزاعمه.

ترافقت هذه الضربات مع طلب السلطات الإسرائيلية من سكان المستوطنات الشماليّة الذين ما زالوا فيها إخلاء منازلهم والتوجه إلى الملاجئ فوراً، وذلك بسبب توقع قيام الحزب برد فعل قاس على استهداف هذه المناطق الجديدة، فالإسرائيلي يسعى دائماً لاستدراجه، ولكن المقاومة لا تتعامل مع الوقائع بانفعال وعاطفة، بل تدرس طبيعة ردودها بدقة بشكل موجع للاسرائيلي دون تحقيق غاياته.

بحسب مصادر متابعة فإنّ هذه الضربات التي تهدف اسرائيل من خلالها القول أنها تملك بنك أهداف كبير في منطقة شمال الليطاني، وهي مستعدة لضربه في حال أمعن الحزب بعملياته القاسية في الشمال الاسرائيلي، لن تخيف المقاومة ولن تُثنيها عن عملياتها وعن دعم غزة، وتُشير المصادر عبر "النشرة" الى أن حزب الله مستمر وستكون عملياته متوازية مع التصعيد الاسرائيلي، علماً انها حتى اليوم لا تزال تحافظ بشكل عام على قواعد ثابتة في العمليات، سواء بما يتعلق بالمدى الجغرافي، أو النوعي، وهي لا تغير في طبيعة هذه العمليات سوى بحال نفذ العدو عمليات نوعية، كاغتيال الشيخ صالح العاروري على سبيل المثال.

وتؤكد المصادر أنّ الحزب سيرد على توسيع نطاق العمليّات الاسرائيليّة دون شك، مشيرة الى أن محاولات الاستدراج لن تنجح، "فإذا كان العدو يرغب بالحرب فليتقدم اليها ويبادر، وعندها ستكون بلا ضوابط".

لا شكّ أن التصعيد الاسرائيلي يأتي في سياق عمليّة شد الحبال المستمرة، والسباق بين الحرب والتسوية، وهذا التصعيد سيستمر وقد يشهد ارتفاعاً في وتيرته في الأيام والأسابيع المقبلة، خاصة أنّ كل المطلعين على تفاصيل المشهد يؤكدون أن المقبل من الأيام لن يكون أسهل من سابقه.

كانت هذه تفاصيل خبر اسرائيل تقصف مناطق جنوبية جديدة: ما هي الرسائل وكيف سيتم التعاطي معها؟! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا