الارشيف / اخبار العالم

حرب التجويع نهج غربي جديد لخنق الفلسطينيين

شكرا لقرائتكم خبر حرب التجويع نهج غربي جديد لخنق الفلسطينيين ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما لا يزال القصف الإسرائيلي الغاشم يسقط آلاف الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الغرب حربا جديدة على الفلسطينيين بهدف تجويعهم والقضاء على أملهم الأخير في الحياة، من خلال تعليق مساعداتهم إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة.

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية شرارة «حرب التجويع» بعدما استجابت لنداء إسرائيل وأوقفت دعمها للأونروا، ولحقت بها 8 دول غربية هي بريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا وفنلندا وكندا وأستراليا وسويسرا.

وتواجه وكالة غوث التي تضطلع بمسؤولية توفير الطعام والدواء لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني مستقبلا غامضا، في حال عدم تدخل دول أخرى لضخ المساعدات، ويتوقع المراقبون عددا من السيناريوهات السلبية.

كارثة إنسانية
يقول أستاذ العلاقات الدولية الدكتور أسامة شعث إن هناك سيناريو يتمثل في خلق كارثة إنسانية بعد تعليق تمويل منظمة الأونروا، حيث يتعرض قطاع غزة لنوع من التصفية منذ نحو 3 أشهر، ومع تعليق تمويل تلك المنظمة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية والغذائية سيكون له تداعيات كارثية، ولا بد من التدخل العاجل لحسم الموقف.

وأوضح أن عددا من الدول الأوروبية ما زالت تنظر للقضية الفلسطينية من منظور إسرائيلي، ولديها حتى اللحظة عدد من التحفظات والسلوكيات التي تصل لها عبر وجهة النظر الإسرائيلية دون البحث والتقصي، وهو أمر معيب أن نجد هذه الدول التي تعد نفسها ذات سيادة وثقل دولي أن تصدق التقارير الإسرائيلية فقط دون الاطلاع على الجانب الآخر.

تصفية فلسطين
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن مؤسسة الأونروا منذ إنشائها قبل أكثر من 70 عاما وبالتحديد في 1949 وهي تعمل في عدد من المناطق وتقوم بواجباتها الإنسانية بالدرجة الأولى، ولها معايير وشروط للعمل معها والاستفادة من خدماتها، ولذلك ليس من المنطقي بعد كل هذه العقود أن يفاجأ البعض بوجود أشخاص لهم انتماءات سياسية وغير مستقلين بالعمل لديها.

وتستفيد وكالة الأونروا من دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الحكومات الإقليمية والاتحاد الأوروبي، وتمثل هذه المصادر أكثر من 93.28% من التبرعات المالية للوكالة.

ويشير إلى أن إسرائيل تحارب الدولة الفلسطينية بما فيها جميع الفصائل المختلفة وليس حركة حماس فقط، ولذلك منذ فترة وهي تريد تصفية الدولة الفلسطينية وتوقف تمويل منظمة الأونروا التي تساعد الشعب الفلسطيني وتبقيه على قيد الحياة من البطش الإسرائيلي.

رواية صهيونية
هاجم المجلس النرويجي للاجئين الدول التي علقت مساعداتها للأونروا وعلى رأسهم أمريكا التي انطلقت وصدقت الرواية الصهيونية، وفضلت أن تعاقب كل فلسطيني غزة على أن تطالب باتخاذ إجراءات ضد من تقول إنهم موظفون بالمنظمة دعموا المقاومة، وعد ما تقوم به أمريكا وبريطانيا وآخرون تجويعا للأطفال في غزة.

وطالب مراقبون الدول العربية بالتدخل لدعم الوكالة بدلا من الغربية، واعتبروا أنه من المؤسف أن يصل السلوك العنصري العدواني لأمريكا وبعض الدول الغربية إلى تعليق تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، في الوقت نفسه الذي تواصل دعم الكيان الصهيوني بالمعدات الحربية والأموال، لتتجرد بذلك من كل أقنعتها التي أخفت قباحتها وتوحشها ومخططاتها الاستعمارية بعناوين إنسانية وديمقراطية زائفة.

تهجير وحصار
وقال المراقبون «عندما يأتي ذلك بعد ساعات من قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم الكيان الغاصب بوقف الإبادة والتهجير والحصار الإنساني، فإنه يمثل تحديا للهيئات الدولية ومحاولة لتشويهها بإظهارها منحازة، وإمعانا في مواصلة الإبادة الجماعية لأبناء غزة، يوجب على أحرار العالم استنكاره وفضح مآربه».

ودعوا الحكومات العربية والإسلامية إلى الإسراع بتعويض (الأونروا)، وتعزيز إمكاناتها الإغاثية.

وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين بالأرقام:

  • 5.9 ملايين لاجئ يعتمدون على مساعداتها.
  • 1.74 مليار دولار ميزانيتها السنوية.
  • 25 ملجأ ترعاها داخل فلسطين وخارجها.
  • 75 عاما على انطلاقها لمساعدة الفلسطينيين.
عقاب جماعي
أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أن قرار الدول التي علقت تمويلها الإضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عقاب جماعي لمجتمع اللاجئين، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت هذه الدول إلى العدول عن قرارها حول تعليق التمويل الخاص بالأونروا، مشيرة إلى أن القرار سيلحق ضررا بأوضاع اللاجئين والنازحين، وسيضر بجهود الإغاثة الدولية لشعبنا في ظل العدوان على قطاع غزة.

وأكدت أن إسرائيل تقود حملة منسقة منذ مدة طويلة من أجل إضعاف ومحاصرة وكالة الأونروا، وهذه الحملة ترجمة فعلية لتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي قال فيها إن إسرائيل ستسعى لمنع وكالة أونروا من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأن لا يكون لها دور في المرحلة التي تلي الحرب.

تعاطف إنساني
أوضح شعث أنه من الوارد أن يكون هناك موظف يعمل لدى الأونروا وفي وقت من الأوقات حدث له حالة من التعاطف الإنساني، فلا يمكن عقاب شعب بأكمله على سلوك فردي يمكن التعامل معه ومعالجته، ولكن الهدف هو رغبة إسرائيل في القضاء على الشعب الفلسطيني.

وأكد أستاذ العلوم الدولية أن اتخاذ الدول الأوروبية القرار بوقف المساعدات وتحجيم دور الأونروا هو أمر معيب، ومن الوارد أن يتم التراجع عنه بعد انتهاء التحقيقات، ولكن لنرى كم طفلا وسيدة سيتعرضون للموت خلال هذه الفترة بعد نقص المساعدات الإنسانية في ظل الحصار الإسرائيلي؟

وهناك أكثر من 5 ملايين و900 ألف لاجئ فلسطيني يعتمدون على المساعدات من الوكالة التي تأسست في الأصل لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد فرص العمل لهم، ونجحت في تخفيف مصاب ملايين اللاجئين على مدار 7 عقود ونصف.

كانت هذه تفاصيل خبر حرب التجويع نهج غربي جديد لخنق الفلسطينيين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا