اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أن المفاوضات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح الاسرى في قطاع غزة تأتي بفضل العمليات العسكرية للجيش في القطاع، مشددا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تنتهي إلا بـ"الضربة القاضية".

واوضح غالانت خلال زيارة التقى خلالها غالانت عناصر اللواء 11 (لواء مشاة احتياطي) الذين غادروا قطاع غزة المحاصر قبل أيام، بانه "تابعت أنشطة اللواء في كافة مراحل الحرب في الجانب الغربي في الشجاعية وفي مخيمات المناطق الوسطى وفي مناطق أخرى. بفضل ما فعلتم وتفعلون، نجري هذه الأيام عملية تفاوض من أجل إطلاق سراح الاسرى، والمقاومون الذين يستمتعون بالسيارات الفاخرة والطائرات والفنادق يحاولون تشديد مواقفهم". واستدرك قائلا: "أما أولئك الموجودون في الميدان تعرفون جيدًا ما يحدث لهم: مئات المقاومين يستسلمون، الآلاف يُقتلون، مستودعات الأسلحة تُدمر، المقاتلون الفلسطينيون يستسلمون اليوم وأمس فوق الأرض وتحت الأرض، هذه الأمور ليست مفهومة ضمنا"، وتابع "هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي بالنقاط، بل بالضربة القاضية فقط".

وتابع "طالما لدينا مختطفون في قطاع غزة، ليس لدينا أي حق أخلاقي في التوقف عن البحث عن النساء والأطفال والجنود الموجودين هناك - علينا أن نواصل حتى النهاية. البحث والعمل لا يؤدي بالضرورة إلى نتيجة عملياتية فقط؛ هذا يعني أيضًا أن أولائك الموجودين على الطرف الآخر على استعداد للتحدث إلينا".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سحب اللوائيين 4 و55 احتياط من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما. والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، ومنتصف كانون الثاني الجاري، سحب الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.