الارشيف / اخبار العالم

"الصحة العالمية": لا مكان آمن في قطاع غزة

ياسر رشاد - القاهرة - أكدت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية "نيكا ألكسندر"، مجددا أنه لا مكان آمناً في قطاع غزة، حيث وصفت الوضع الذي شاهدته خلال الفترة التي قضتها هناك بأنه "مأساوي" و"محزن"، منبهة إلى أن الوقود والإمدادات آخذة في النفاد؛ ما يشكل ضغطا على العاملين في المجال الصحي هناك.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء ، أوضحت "نيكا ألكسندر" أن ما شهدته يظهر بشكل جلي مدى صعوبة الوضع لسكان غزة.. قائلة:"إن المستشفيات التي مازالت تعمل في القطاع غير قادرة على تقديم الخدمات الكاملة، بل يبذل الجميع قصارى جهدهم حتى لا يموت الأشخاص بسبب الإصابة، ويقدمون بعض الرعاية الأساسية".

 

وأضافت أن تلك المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى الذين يحاولون الوصول إلى تلك المرافق "في وضع محفوف بالمخاطر"، مشددة على أنه رغم كل ذلك تبذل المستشفيات قصارى جهدها لمواصلة تقديم مستوى معين من الخدمات الصحية للجرحى، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى.

 

وأوضحت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعمل على توفير الوقود والإمدادات للمستشفيات القادرة على العمل، وتم نقل مكان تخزين الإمدادات إلى مناطق أبعد إلى الشمال من رفح حتى نتمكن من الحفاظ على تلك الإمدادات آمنة، والحفاظ على إيصالها إلى المستشفيات.

 

وحذرت من أن الوقود يصل بشكل متقطع منذ إغلاق المعابر في مطلع هذا الشهر؛ ما يجعل من الصعب جدا على المستشفيات الاستمرار في العمل، والتأكد من أن لديها إمدادات من الوقود يمكن الاعتماد عليها لمواصلة القيام بعملها المنقذ للحياة.

 

استشهاد 7 وأصابة آخرين اثر اقتحام القوات الإسرائيلية لجنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سبعة مواطنين، وإصابة 9 آخرين، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها.

وأفادت الوزارة بأن طبيبا من بين القتلى، ومن بين الإصابات يوجد 3 إصابات بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.

 

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: "من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في إحدى المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله".

 

وذكرت مصادر أمنية أن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين".

 

اسرائيل .. دمرنا 75% من قدرات حماس العسكرية ومستمرون  فى رفح

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن "إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".

 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب "حماس" الأربع المتبقية في رفح. وبدلا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع، يتوقع القادة الحكوميون والعسكريون هجوما محدودا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، ولهذا السبب، لن يعارض الرئيس الأمريكي بايدن.

 

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن "حماس" ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.

 

وأضافت: "اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية "لليوم التالي" تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية . ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا