مسؤول اسرائيلي: التقرير حول إبطاء دخول الاسلحة الى اسرائيل لم يخرج دون موافقة البيت الأبيض

اشار نائب رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الاسبق الجنرال دان هاريل في تصريح له حول التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة سوف تبطئ شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، الى ان "هذا التقرير لم يخرج دون موافقة البيت الأبيض"، متسائلا "لماذا خرج؟ ولم تظهر إسرائيل "في اليوم التالي"، والحكومة مشلولة بسبب ضرورة الحفاظ على الائتلاف الذي يضم من يعتقد أن هناك حاجة إلى حكومة عسكرية وإقامة مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، اعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بان "إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس. فعلنا ذلك منذ السابع من تشرين الاول، وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا".

وذكرت شبكة "إن.بي.سي نيوز" في وقت سابق اليوم الأحد أنه بناء على توجيهات من البيت الأبيض، تعكف وزارة الدفاع على دراسة نوع الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. ونقل التقرير عن مصادر قولها إنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد في هذا الشأن.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس إبطاء وتيرة شحنات الأسلحة أو تعليقها على أمل أن يؤدي ذلك إلى دفع الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة.