مجازر الدم توحد العالم مع غزة

شكرا لقرائتكم خبر مجازر الدم توحد العالم مع غزة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - للمرة الأولى يتوحد العالم مع الفلسطينيين بعد مجزرة الرشيد التي كشفت كذب وخداع المحتل الإسرائيلي، والعديد من المجازر الأخرى التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف شهيد من أهل غزة، في ظل الحرب البربرية المستعرة على القطاع المحاصر.

وفيما طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق دولي واسع، وصمتت الولايات المتحدة الأمريكية خجلا للمرة الأولى، خرج نحو 7500 شخص، وفقا لتقديرات الشرطة، إلى شوارع العاصمة الألمانية برلين في مظاهرة أطلق عليها اسم «الجنوب العالمي يقاوم»، تعاطفا مع الدم الذي يسيل في غزة.

وأرغم الغضب العالمي المتواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي على تعليق عملياته بشكل مؤقت، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الجاهزية الكاملة لإبرام صفقة سلام، في أعقاب المظاهرات التي قام بها الإسرائيليون أنفسهم ضد حكومتهم.

تحقيق دولي
من جانبه طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق دولي في مجزرة شارع الرشيد غرب غزة، التي أطلق فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية في غزة.

وأكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، أن إطلاق قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي «هارون الرشيد» غرب مدينة غزة، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، أدى إلى استشهاد 118 فلسطينيا وإصابة المئات.

وطالب بوريل بإجراء تحقيق دولي في هذا الحدث المأساوي، قائلا «في كل الأحوال يقع على عاتق إسرائيل - القائمة بالاحتلال - مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين»، مؤكدا أن هذا الحادث الخطير للغاية يكشف أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تسهم في خلق الجوع والمرض، وخلق مستوى من اليأس.

وقف عاجل
ودان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي القيود التي تفرضها إسرائيل - القائمة بالاحتلال - على دخول المساعدات الإنسانية وعلى فتح نقاط العبور، وحثها على التعاون الكامل مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون عوائق عبر جميع نقاط العبور.

ودعا الاحتلال إلى إزالة العوائق أمام معبر كرم أبو سالم على الفور، والسماح بالوصول إلى الشمال عند معبري المنطار «كارني» وبيت حانون «إيرز»، وفتح ميناء أسدود، أمام المساعدات الإنسانية، والسماح بممر إنساني مباشر من الأردن، مشيرا إلى أن الإسقاط الجوي يجب أن يكون الحل الأخير؛ لأن تأثيره ضئيل ولا يخلو من مخاطر على المدنيين.

كما طالب بوريل مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف عاجل للأعمال العدائية والتأكيد مجددا على الضرورة القصوى للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، وشدد على الحاجة الماسة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وحماية المدنيين في غزة.

روايات متضاربة
وذكرت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية في تقرير حديث أن الجيش الإسرائيلي وشهود ومسؤولين قدموا روايات متضاربة للحدث الذي قال مسؤولو الصحة في غزة، وأشارت أن المجزرة تسلط الضوء على مدى خطورة توصيل المساعدات في الأيام الأخيرة مع انزلاق أجزاء من غزة إلى حالة من الفوضى بعد ما يقرب من 5 أشهر من الحرب، اختفت خلالها الشرطة العاملة تحت حكومة حماس من الشوارع.

وأصبح الفلسطينيون في غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء مع استمرار الحرب وتباطؤ تسليم المساعدات الإنسانية إلى حد كبير، كما أصيبت الجهود المبذولة لتوفير الأساسيات لسكان غزة بالشلل بسبب القيود المفروضة على تدفق المساعدات إلى القطاع، والضربات الإسرائيلية على شاحنات المساعدات، والهجمات العنيفة على عمليات توصيل المساعدات من قبل الفلسطينيين الجائعين الذين يبحثون عن الغذاء.

ولفتت إلى أن أكثر من مليون شخص يلجؤون إلى المساعدات فرارا من الموت، وبينت أن إجمالي عدد شهداء الحرب بلغ ما يعادل حوالي 1.3٪ من إجمالي سكان غزة يشمل أكثر من 12500 طفل وأكثر من 8500 امرأة، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية أصيب زهاء 75000 إصابات مختلفة.

مطالب أممية
وأكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، في ظل ما يشهده القطاع المحاصر من قتال.

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة، نشر في نيويورك «تم حث الأطراف على الامتناع عن حرمان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية»، كما أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ من أن يواجه جميع السكان، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني نسمة، مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب ما ورد في البيان.

وكررت الدول الأعضاء في المجلس مطالبتها الأطراف «بالسماح وتسهيل وتمكين توصيل المساعدات الإنسانية، بصورة فورية وسريعة وآمنة ومستدامة، بدون عوائق على نطاق واسع، إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة».

وحثوا إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لمواد الإغاثة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة.

النيران الصديقة
أسهمت النيران الصديقة في المزيد من الدعم لأهل غزة المحاصرين، حيث انقلب الإسرائيليون أنفسهم على حكومتهم، وخرج آلاف الأشخاص مرة أخرى إلى الشوارع في عدة مدن إسرائيلية للتظاهر ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين بإبرام صفقة سلام والإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.

واستهدف المتظاهرون مجرم الحرب الدولي نتنياهو بهتافات تقول «أنت الرأس، أنت المذنب!»، وقالت إحدى المتحدثات في المسيرة مستخدمة لقب نتنياهو «أتهمك بتدمير كل القيم التي ربينا أطفالنا عليها، أنا أتهمك يا بيبي، بتحويل بلد بأكمله إلى مشيعي جنائز».

وتحت هذه الضغوط، قال الجيش الإسرائيلي «إنه يعتزم تعليق الأنشطة العسكرية مؤقتا في بعض مناطق قطاع غزة لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية، وادعى أن التعليق المؤقت للعمليات العسكرية يهدف إلى ضمان وصول المدنيين بأمان إلى مراكز توزيع المساعدات.

انقلاب عالمي
أسهمت مجزرة الرشيد التي انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأدمت قلوب الملايين حول العالم في انقلاب الرأي العام العالمي، حيث باتت أبرز الصحف الأمريكية والعالمية تنشر القصص المأساوية التي يتعرض لها أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.

بالتواكب اندلعت مظاهرات حاشدة في ألمانيا ـ زعيمة أوروبا الجديدة بعد خروج بريطانيا ـ وقالت متحدثة باسم الشرطة «إن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين كانوا من بين المشاركين».

وجاء على الموقع الالكتروني لمنظمي الاحتجاج دعوة إلى الحرية والعدالة في الأراضي من فلسطين إلى الكونغو وكذلك السودان وسوريا واليمن وغيرها، وذكروا أنهم يريدون «إنهاء الاستعمار والعنصرية».

وقالت المتحدثة باسم الشرطة «إنه جرى خلال التظاهرات إطلاق هتافات مثل «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«ألمانيا تمول، وإسرائيل تقصف».

ضحايا غزة حتى أمس:

  • 31000 شهيد
  • 12500 طفل شهيد
  • 8500 امرأة شهيدة
  • 8700 مفقود
  • 75000 مصاب

كانت هذه تفاصيل خبر مجازر الدم توحد العالم مع غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :