ارتفاع عدد المعاقين بين صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية جراء حرب غزة

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أن عدد الجنود الجرحى الذين يتعامل معهم ويعالجهم قسم تأهيل الجنود المعاقين بلغ 10056 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان اليوم الأربعاء، إن مدير عام الوزارة إيال زامير عقد اجتماعا لإدارة الوزارة جرى خلاله التداول في "إستراتيجية استيعاب ورعاية آلاف الجرحى في الحرب، إلى جانب استمرار الاعتناء بـ62 ألف جندي معاق أصيبوا في حروب سابقة".

 

وتظهر معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين أنه يتم استيعاب أكثر من ألف جريح شديد شهريا من جراء الحرب المستمرة، إضافة إلى حوالي 530 جريحا في حروب سابقة.

 

ويعاني 35% من الجنود المعاقين خلال الحرب الحالية على غزة من أزمة نفسية، و37% يواجهون إصابات في أطرافهم، و68% من الجنود المعاقين في الحرب الحالية هم جنود في قوات الاحتياط، و51% منهم في سن 18 – 30 عاما و31% في سن 30 – 40 عاما.

 

والإصابة الأساسية لدى 2800 من الجنود المعاقين هي أزمة نفسية، بينها الهلع والكآبة وما بعد الصدمة وصعوبة التأقلم وصعوبة التواصل مع آخرين.

 

ويواجه أكثر من 3700 جندي معاق إصابات في الأطراف، و192 أصيبوا في الرأس، 168 أصيبوا في العيون، 690 مصابا بالعامود الفقري، و50 جنديا بُترت أطراف في أجسادهم.

 

ويتوقع قسم تأهيل الجنود المعاقين أن يعتني القسم بحلول العام 2030 بنحو 100 ألف جندي معاق، وأن يواجه 50% منهم أزمات نفسية.

 

مسؤول بمكتب نتنياهو: أوفير فليك ضمن الخليج 365 المفاوض إلى الدوحة

 

كشف مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أوفير فليك، سيكون جزءًا من الخليج 365 الإسرائيلي المفاوض المقرر أن يتوجه إلى الدوحة. 

 

يأتي هذا الإعلان في إطار التحضيرات الجارية لاستئناف المفاوضات التي تهدف إلى معالجة الأوضاع المتوترة في المنطقة. ومن المتوقع أن يلعب فليك، الذي يعتبر أحد أبرز مستشاري نتنياهو، دورًا حاسمًا في هذه المحادثات، حيث سيقوم بتقديم المشورة الاستراتيجية والتنسيق بين الأطراف المختلفة.

 

تسعى إسرائيل من خلال هذه المفاوضات إلى تحقيق تقدم في القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي. ومن المقرر أن يتناول الخليج 365 الإسرائيلي في الدوحة قضايا متعددة تشمل وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى اتفاقات بشأن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.

 

تأتي هذه الخطوة في وقت حرج حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات، ما يزيد من أهمية نجاح هذه المفاوضات في تحقيق الأهداف المرجوة.

أخبار متعلقة :