مسؤول أميركي: الحوثيون يطلقون صاروخا باليستيا باتجاه السفينة الأميركية "كول" في البحر الأحمر

المنامة - ياسر ابراهيم - كشف مسؤول أميركي، أن صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق، الخميس، من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينة الأميركية "كول" في البحر الأحمر.
 
ونقلت قناة الحرة الأميركية عن المسؤول قوله، إن الصاروخ سقط في المياه دون أن يصيب السفينة، مضيفا: "لم تقع إصابات ولم يتم الإبلاغ عن أضرار بالسفينة كول أو أي من سفن التحالف في المنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن حدوث انفجار على مسافة من الجانب الأيمن لسفينة غربي الحُديدة في اليمن، مؤكدة أن السفينة وطاقمها بخير.
 
يأتي ذلك فيما قال سكان إن الحوثيين أطلقوا صاروخا صوب البحر من معسكر الحمزة في مدينة إب التي تخضع لسيطرتهم وسط اليمن.

وقبل ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان "في تمام الساعة 8:30 مساءاً بتوقيت صنعاء، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخا بالستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. وتمكنت المدمرة "يو أس أس كارني" من إسقاطه بنجاح".
 
وأضافت، أنه بعد أقل من ساعة، 9:10 مساءاً "أسقطت المدمرة "كارني" ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية على مقربة منها"، مؤكدة أن العملية تمت من دون وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم.
 
وفي بيان منفصل أعلن الجيش الأمريكي أنه استهدف "محطة تحكم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين و10 طائرات مسيّرة أخرى (...) شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأميركية في المنطقة".

ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
 
ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
 
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
 
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
 
ولحماية الملاحة الدولية، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا وتمارس ضغوطا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها "للكيانات الإرهابية".
 
المصدر: الحرة + يمن شباب نت