شكرا لقرائتكم خبر عن 6 وثائق نادرة بمتحف المخطوطات تعرض بيانات تاريخية للأزهر دعما لأهل فلسطين والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية بالنسبة لمؤسسة الأزهر لم يكن وليد اليوم أو الأحداث الجارية، بل اهتمام كبير من أول يوم، فقد تعالت الأصوات والنداءات للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن أرض فلسطين لشعبها الحر الأبي، وأن الكيان الصهيوني ما هو إلا محتل وغاصب.
وتبع بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر بيانا ثانيا صدر عن فضيلة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر آنذاك، بضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني جاء فيه: لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا، واعلموا أن حكم الله فيمن شذ عن هذا الإجماع ونكث في عهده بالله وحاول بذلك التفرقة بين جامعة العروبة واستعدى الأجنبي على الوطن العربي وأهله حكم زاجر شديد، فكونوا على هدي من ربكم واحسموا الداء حتى تنقذوا أوطانكم من هذا الخطر الداهم.
وعلى مستوى المعاهد الأزهرية كان لها دور كبير في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني حيث شكل المعهد السكندري لجنة سماها لجنة" إنقاذ فلسطين"، كان دورها جمع التبرعات لتزويد أهل فلسطين بأموال لمساعدتهم، وأصدرت هذه اللجنة نداءً عالميا أكدت خلاله ضرورة الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساندتهم في محنتهم.
وبعد تعرض مدرسة فلسطين الثانوية للخطوط الأمامية للقصف من الكيان المحتل، قرر شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية لأبناء فلسطين، دعما لهم، ووجه إدارة البعوث والوافدين بالنظر إلى ما يمكن عمله لتخفيف معاناة طلاب فلسطين، وغيرها من القرارات الكثيرة والداعمة لأهل فلسطين، ليتأكد للجميع أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستكون هي في مقدمة أولويات الأزهر الشريف، ومحور اهتمامه.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز