الكاتدرائية: علاقتنا بكنيسة روسيا مستقرة وشائعة الخلاف بسبب تشابه الأسماء

شكرا لقرائتكم خبر عن الكاتدرائية: علاقتنا بكنيسة روسيا مستقرة وشائعة الخلاف بسبب تشابه الأسماء والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - بواسطة محمد صلاح - تسبب تشابه الأسماء بين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس وبين البابا ثيؤدوروس الثاني بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس في شائعة تداولتها عدد من وكالات الأنباء العالمية بعدما أعلنت الكنيسة الروسية قطع علاقتها بكنيسة الروم الأرثوذكس فسقطت بعض الوكالات في خطأ الخلط بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الروم الأرثوذكس

القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  نفى ما ذُكر عن قطع العلاقات بين الأقباط والكنيسة الروسية

وأوضح حليم،  إن القرار الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة الروسية خاص بكنيسة الروم الأرثوذكس، وأنه جرى الخلط بين الكنيستين نظرًا لأن بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركها يحمل اسم بابا الإسكندرية، ويتشابه اسمه مع اسم البابا تواضروس الثاني، وهو البابا ثيؤدورس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.

 

وأشار إلى أن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية لا علاقة لها باللقضية المثارة بين الكنائس الأرثوذكسية حول كنيسة أوكرانيا مشددًا:  يربطنا علاقات جيدة مع الكنيسة الروسية ويتم تبادل الزيارات بيننا كان آخرها وفد الأكاديمية اللاهوتية الروسية الذي زار القاهرة ووفد الرهبان والراهبات الذي زار موسكو قبل شهرين.

كان المجمع المقدس للكنيسة الروسية، أصدر بيانًا عبر موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت، يعلن فيه عدم ذكر اسم ثيؤدورس في الصلوات والطقوس الليتورجية، بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة في مراسم خاصة نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" إزاء تصرفات بطريرك الروم الأرثوذكس، قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".

وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إن قرار البابا ثيؤدورس الثاني، كان شخصيا بشكل أساسي، وأن المجمع المقدس للكنيسة لم يشارك في قرار البابا، وأنه بالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الكنيسة، إلا أنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية في موسكو وأن الإبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.

كانت بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها إسطنبول، أصدرت في يناير الماضي مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة، منهية بذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وادانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.

 

 

أخبار متعلقة :