الامارات | مشاركون في رحلة الهجن: تجربة لا تنسى

شكرا لقرائتكم خبر عن مشاركون في رحلة الهجن: تجربة لا تنسى والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في طريق العودة إلى دبي، بين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات، قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها العاشرة أكثر من نصف المسافة لرحلتها التي تضم 37 مشاركاً من 16 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين، في طريقهم للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية بعد غد، في الرحلة التي تستغرق 12 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 550 كم على ظهر المطية.

وانطلقت القافلة من آخر منطقة في صحراء الربع الخالي في 26 ديسمبر الماضي، وقطع المشاركون - الذي أكدوا أن الرحلة منحتهم تجربة لا تنسى - محطات عدة، أبرزها جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس، وتتابع القافلة مسيرها باتجاه جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية، حيث ستكون محطة الختام.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، بجهود المشاركين في الرحلة، لما قدّموه من التزام وتعاون وصبر في اجتياز العديد من الصعوبات التي فرضتها الظروف الجوية في الأيام الماضية، ووعورة بعض المناطق التي اجتازتها القافلة، وقال إن «نسخة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، إذ تشهد عدداً كبيراً من المشاركين، ما يعني المزيد من التحديات، إذ اضطررنا إلى زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام».

وتابع بن دلموك «الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤيتنا في حفظ وصون تراث الوطن، فهي تحمل الكثير من قيمنا العربية الأصيلة في التعايش والمحبة».

من جانبه، عبّر المشارك الإماراتي عبدالعزيز السركال عن سعادته بالانضمام للقافلة، واصفاً الرحلة بـ«المذهلة، والمليئة بالصعوبات والتحديات التي جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها أجدادنا، ومدى قسوة الظروف التي عاصروها، إذ تعد الرحلة محاكاة لتلك الحياة بشكل مختصر، ولكنها تجربة لا تنسى أبداً».

سفيرة لبلادي

عن مشاركتها في النسخة العاشرة من رحلة الهجن، ثمّنت مريم سعيد الخروصي جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إعدادهم وتهيئتهم بدنياً وذهنياً لهذه الرحلة المليئة بالتحدي.

وقالت: «أعتبر نفسي بمثابة سفيرة لبلادي في هذه الرحلة، إذ نقدّم صورة عن تقاليدنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة، من خلال التعاون والالتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات».

• 37 مشاركاً من 16 جنسية استقطبتهم الرحلة في نسختها العاشرة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App