مع انتشار نزلات البرد والإنفلونزا.. ماذا يحدث عند أخذ «حقنة هتلر»؟

القاهرة - سمر حسين - صحة

مع برودة الجو الشديدة ونشاط فيروسات الإنفلونزا والبرد، تلجأ بعض السيدات، إلى الحصول على حقنة «هتلر»، للتخلص من نزلات البرد الشديدة، دون أن تكون على علم بالمضاعفات الخطيرة، التي قد تصل إلى الوفاة، نتيجة احتواء الحقنة على مضادات حيوية عشوائية، لا تتفق مع طبيعة كل جسم.

يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حقنة البرد أو حقنة «هتلر» كما يطلق عليها، من الأدوية الخاطئة، التي يمكن الحصول عليها للتخلص من البرد والإنفلونزا، أو لتقوية الجهاز المناعي، خاصة مع برودة الجو، لأنها قد تسبب رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة، بسبب إحدى مكونات الحقنة التي لا تتفق مع طبيعة استجابة الجسم.

تأثير حقنة «هتلر» على صحة الجسم

تؤثر حقنة «هتلر» على أجهزة الجسم بطريقة خطرة جدًا، إذ تتسبب في ردود فعل لبعض الوظائف، ومن ثم تمثل تهديدًا على الحياة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، تجاه بعض الأنواع والأدوية، وليس لديهم علم بذلك، إذ تحتوي حقنة «هتلر» على مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن قوي، بالإضافة إلى مضاد حيوي عشوائي، مما يسبب كارثة طبية على صحة الشخص، نتيجة استخدام المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.

مضاعفات خطيرة لحقنة «هتلر»

تؤدي حقنة «هتلر» إلى حدوث مضاعفات خطيرة، وردود فعل غير متوقعة، منها الطفح الجلدي، الذي يظهر بعد مرور ساعات أو أيام أو أسابيع، من الحصول على الحقنة، ومن الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة الحصول على الحقنة بدون داع:

ضعف مناعة الجسم.

انتشار الفطريات داخل الجسم.

حدوث التهابات شديدة في الأمعاء.

حدوث تشنجات في المعدة.

إسهال حاد.

آلام أثناء البلع.

فقدان حاسة التذوق.

التهاب في الصدر.

مضاعفات حقنة «هتلر»

يؤدي الحصول على حقنة «هتلر»، التي تحتوي على مضادات حيوية عشوائية، إلى نشأة سلالات جديدة عديدة من البكتيريا تعمل على:

إطالة فترات الأمراض المعدية.

زيادة معدلات الإعاقات والوفيات نتيجة العدوى.

زياد مضاعفات العمليات الجراحية وعمليات زرع الأعضاء. 

 

كانت وزارة الصحة، قد حذرت مرارا وتكرارا من خطورة حقنة هتلر، موضحة أنها عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات، يتم استخدمها دون وصفات طبية، وتؤدي إلى مخاطر صحية على صحة الجسم، قد تصل إلى الوفاة.