الامارات | تورطا بسرقة بملايين الدولارات مقابل سداد دين شخصي

شكرا لقرائتكم خبر عن تورطا بسرقة بملايين الدولارات مقابل سداد دين شخصي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اعترف شقيقان بريطانيان بسرقة قطع خزف شهيرة من سلالة مينغ الصينية الشهيرة بقيمة ملايين الدولارات من متحف سويسري في عملية سرقة جريئة وذلك لغرض تسديد دين شخصي لم يتم الكشف عن قيمته الفعلية.

وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن الرجال كانوا جزءًا من عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص اقتحمت متحف Fondation Baur، وهو متحف لفن الشرق الأقصى في جنيف، في يونيو 2019. وهرب اللصوص ومعهم وعاء ومزهريتين من القرن الرابع عشر بقيمة تزيد عن 4 مليون دولار.

واعترف ستيوارت أهيرن (45 عاما) وشقيقه لويس (35 عاما) من جنوب شرق لندن بتورطهما عندما مثلا أمام لجنة من ثلاثة قضاة في قصر العدل في جنيف مؤخرا. ووجهت إليهم تهم السرقة والتعدي على الممتلكات وإتلافها. وقالت السلطات السويسرية إن اللصوص، الذين كانوا يرتدون أقنعة وقفازات، اقتحموا المتحف ليلاً عن طريق تحطيم جزء من الباب الأمامي قبل تحطيم خزانة العرض.

واعترف ستيوارت أهيرن، وهو أب لخمسة أطفال، باستئجار سيارة  في مطار جنيف لاستخدامها في السرقة. ولكن بينما "تحمل المسؤولية الكاملة" عن أفعاله، فقد نفى تورطه في التخطيط للسرقة.

وقال وفق ما نقلت صحيفة " ديلي ميل" قال " ذهبت إلى المتحف. لقد سرقت بعض الأشياء. (لكن) لم أكن أعرف أي منظمة، أو أي شيء يتعلق بالعمل الفني".

وأضاف "لقد طُلب مني القدوم إلى سويسرا للقيام ببعض القيادة. لكن القصة تغيرت وقائعها بوجود الشخص الثالث. إنه ليس شخصًا يمكنك أن تقول له لا. إنه ليس شخصًا لطيفًا جدًا. كان دوري هو أنني تم استغلالي. إذ تلقيت مكالمة هاتفية تخبرني أن أخي مدين وأنني بحاجة إلى إعادة بعض الأشياء. بدأت أجراس الإنذار تدق. كانت غريزتي كأخ أكبر هي حماية أخي."

بدوره قال لويس أهيرن  إنه وافق على أن يكون جزءًا من عملية السرقة "لسداد دين". مشيرا أنه قام باستطلاع المتحف في الأيام التي سبقت السرقة.  

واستمعت المحكمة إلى إفادة بأن الأخوين سافرا إلى هونغ كونغ بعد وقت قصير لبيع الوعاء المسروق إلى دار مزادات مقابل  100  ألف دولار، لتقوم بعدها شرطة العاصمة والسلطات السويسرية بعملية سرية استهدفت أولئك الذين يحاولون بيع إحدى المزهريات.

وفي يوليو 2020، تلقت الشرطة مكالمة من دار مزادات تفيد بأن شخصًا مجهولًا أرسل بريدًا إلكترونيًا للحصول على تقييم لمزهري مسروقة، فتتبعت الشرطة عنوان مخدم البريد الالكتروني للشخص المطلوب.

بعدها تظاهر الضباط بأنهم مشترين محتملين عُرضت المزهرية للبيع، واتفقوا على سعر قدره 560 ألف دولار. وأدى ذلك إلى اجتماع في أحد فنادق وسط لندن مع الشخص الثالث الذي تم القبض عليه بعد ذلك في مكان الحادث.

وقال كبير المفتشين مات ويب، من قيادة الجريمة المتخصصة بشرطة العاصمة: "هذه الإدانات هي نتيجة أربع سنوات من العمل عبر الحدود الدولية وتضمن التعاون بين العديد من الشركاء الداخليين والخارجيين".

تعرض الشرطة مكافأة قدرها 12 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى استعادة القطعة المسروقة الثالثة، وهي كوب من عهد أسرة مينغ. ومن المقرر أن يصدر باتريك موني، رئيس المحكمة، الحكم على الرجال هذا الاسبوع.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App