القاهرة - سمر حسين - صحة
أصبحت أغلب المنازل تحتوي على كثير من الأجهزة الكهربائية، التي باتت مهمة للغاية ولا تستغنى عنها معظم ربات المنازل، وعلى الرغم من منافعها الكثيرة، إلا أنها تشكر خطرا على صحة الأطفال في المنزل، بسبب الموجات الصادرة منها.
تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال
بحسب موقع «mudita»، نرصد لكم بعض الأجهزة التي قد تتواجد في المنزل الواحد عدد كبير منها، وتوفر ميزة العمل عن بعد عن طريق الهاتف أو الريموت الكنترول، وتبعًا لما يحدث من تطور بشكل يومي، أصبحت هذه الأجهزة مفروضة على المجتمع.
يقول الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب، في تصريحات لـ«هن»، إن هذه الأجهزة تصدر إشعاعات ضارة على مخ الأطفال، وتشكل خطورة على صحة رضيعك: «الأطفال بتكون دماغهم أقل حساسية من الكبار، والأجهزة بتأثر عليها وبتعمل تشوش كبير».
لا شك أن هناك مميزات كبيرة للأجهزة الذكية، إلا أنها قد تعرضك لكم هائلة من الموجات المنبعثة من النظام التكنولوجي الخاص بها، وقد تهدد كفاءة نمو الطفل، وتعبث بخلايا المخ، مما يسبب الاكتئاب والتوتر والقلق، وقد يصل الأمر في حالات نادرة إلى ضمور الأعصاب، والإصابة بالأمراض السرطانية، بحسب كامل، ونستعرض أبرز هذه الأجهزة.
الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية
يوجد في كل منزل تقريبًا جهاز واحد لوحي على الأقل، وترى الأم في الأجهزة اللوحية وسيلة لإلهاء الطفل، لكن يجب على الآباء أن يكونوا أكثر حرصًا، بشأن لعب الأطفال بالأجهزة اللوحية «التابلت».
وإذا اضطروا لإعطاء الطفل الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، فعليهم تحويله إلى وضع الطيران، بجانب فصله عن أجهزة الواي فاي، حتى تمنع تعرض الطفل بشكل مباشر للإشعاع المنبعث عن الأجهزة، وبالتالي تحد من تعرض الطفل للمشكلات التي تسببها الأجهزة اللوحية.
ولجأت بعض الدول لشن قوانين تجرم استعمال الهواتف الذكية للأطفال، وقوانين أخرى خاصة بالتحكم في الوقت الذي يقضيه الفرد على الهواتف الذكية، لما تسببه إشعاعتها من مخاطر، على سبيل المثال دولتي فرنسا وبلجيكا.
الثلاجات الذكية
تتميز الثلاجات الذكية بشاشة على بابها، توضح درجة الحرارة بالداخل، كما توضح المكونات المتواجدة بالثلاجة، بالإضافة إلى إمكانية الشرب دون الحاجة لفتح الثلاجة، وهذا النظام المعتمد على الواي فاي والاتصال اللا سلكي، يغطي المنزل بشكل مستمر ويؤدي إلى انبعاثات موجية كهرومغناطيسية، تتسبب في أرق دائم، كما تعبث بالجهاز العصبي، على أن يكون تأثيرها على الأطفال أكبر من نظيره على البالغين.
جهاز مراقبة الأطفال
يضع الآباء اللذين يتركون الأطفال لفترات طويلة في المنزل بمفردهم أجهزة مراقبة للأطفال، حتى يتمكنوا من التواصل معهم بشكل مستمر، ويقوموا بتوجيههم والاطمئنان عليهم من حين لأخر.
لكن هذه الأجهزة تعمل بواسطة الواي فاي والاتصالات اللا سلكية، مما يبعث كمية كبيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، التي تمثل خطورة بالغة على نموهم وقدرتهم الذهنية، إذ تعبث الأشعة بجهازهم العصبي، مما يؤدي إلى تعرض الأطفال للإصابة بمرض الفرط الحركي.