الامارات | مبادرة ذهبية في أولى جلسات «الإمارات للآداب»

شكرا لقرائتكم خبر عن مبادرة ذهبية في أولى جلسات «الإمارات للآداب» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - وسط حضور جماهيري موسع، افتتح مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، أولى جلسات مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الـ16، معلناً خلال الجلسة، إطلاق المبادرة الذهبية للثقافة الأدبية، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وذلك لمنح الإقامة الذهبية كل عام، لشخصية ثقافية وفكرية مرموقة، بالتزامن مع مهرجان «الإمارات للآداب»، وتم الإعلان عن منح الأديب والشاعر المصري أحمد بخيت، الإقامة الذهبية للثقافة الأدبية لهذا العام.

وأشاد الفريق المري في بداية الجلسة التي حملت عنوان «العالم ككتاب مفتوح»، بالجهود المشتركة التي تبذلها كل من «دبي للثقافة» والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، في استقطاب المواهب الإبداعية، التي تشكل دليلاً واضحاً على أن دولة الإمارات بيئة جاذبة ومحفزة للمبدعين.

وحول الجهود التي بذلتها «إقامة دبي» في بناء منصات سفر مبتكرة، جعلت الدخول والخروج من وإلى إمارة دبي تجربة مميزة لا تماثلها أي تجربة أخرى حول العالم، تحدث الفريق المري أولاً عن منصة «الطفل»، الذي يُعد مشروعاً عالمياً ريادياً ومبتكراً، بدأت تجربته على أرض الواقع من خلال منح الأطفال فرصة لختم جوازاتهم بأنفسهم، فيما تمَّ تكليف مُشرفين متخصصين وخبراء في مجال التعامل مع الأطفال من مأموري الجوازات، لتسهيل اطلاعهم ومُساندتهم والإجابة عن استفساراتهم، توفير تجربة متميزة وفريدة لهم لختم جوازات سفرهم، وبناء ثقة بين دبي و«المسافرين الصغار» حول العالم، وذلك، قبل أن يتم إنشاء ممرات خاصة لهم ومرافقتهم في تجربة فريدة تمثلها شخصيتا «سالم» و«سلامة» اللتان نالتا القبول والنجاح الواسع لدى جميع الأطفال.

وتوقف الفريق المري، عند بعض المواقف الإيجابية والقصص الإنسانية التي عايشها في مطارات دبي، التي وصفها بالمؤثرة والتي زرعت الأمل والتفاؤل لدى الكثيرين، وأبرزها تجربة الأم التي تمت مساعدتها على ولادة توأمها الثلاثة في الدولة، واستقدام والدة طفل مريض من إحدى الدول العربية للاطمئنان على ابنها قبل خضوعه لعميلة جراحية، وغيرها من القصص الإنسانية المؤثرة الأخرى، مشيراً إلى ظروف معايشة تجربة «» القاسية وتأثيرها على حركة المسافرين خلال فترة الجائحة، إضافة إلى التحديات التي تعايشها مطارات دبي التي تستقبل ما يزيد على 200 جنسية يومياً، والدور الذي يلعبه مختبر فحص الوثائق على مدار الساعة، في فحص الوثائق والتأكد من صلاحيتها.

وتوقف الفريق المري، في الجلسة التي أقيمت في قاعة واحة القصص في فندق «انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي»، عند الجهود التي بذلها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في ستينات القرن الماضي، لإنشاء مطار دبي الدولي الذي يشكل اليوم أكثر القصص والتجارب إلهاماً في تاريخ الطيران المدني، قائلاً «أبطال الصف الأمامي هم موظفو وموظفات إقامة دبي، فهم أول من يستقبل زوار الدولة وآخر من يودعهم، لذلك وجب علينا إعدادهم وتهيئتهم ليكملوا اللوحات الفنية المبدعة التي زينتها توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في هذا المجال».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :