الامارات | «آرتي ميوزيوم».. رحلة استثنائية بين الشلالات وأمواج البحر في دبي

شكرا لقرائتكم خبر عن «آرتي ميوزيوم».. رحلة استثنائية بين الشلالات وأمواج البحر في دبي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بين أمواج البحار والغابات والزهور المتفتحة والشلالات الساحرة، سيكون زوّار «آرتي ميوزيوم - متحف آرتي» على موعد مع رحلة استثنائية آسرة في المعرض والمتحف الخاص بالفنون الرقمية الغامرة، والذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

يتيح المتحف من خلال التنقل عبر 14 مساحة تفاعلية، الاستمتاع بأمواج البحار، والزهور المتفتحة، ومن ثم الارتحال إلى الغابات وما تحمله من حيوانات، وبعده الانغماس مع أشهر اللوحات الفنية لأبرز الفنانين العالميين كفان غوخ، وكلود مونيه وغيرهما.

الطبيعة الخالدة

تنطلق التجربة في المتحف الذي سيفتح أبوابه للجمهور في 19 فبراير الجاري، في «دبي مول»، برحلة مع الطبيعة الخالدة، حيث تتكسر الأمواج على الشاشات في مشهد ينقل الحضور إلى الإحساس بروعة المياه، لتحفز الغرفة الثانية والمختصة بالزهور الحواس، وتحديداً مع زهرة الحب، الكاميليا، إذ يرتحل الحضور معها بلحظات لا تُنسى وسط نسمات الزهور والبتلات التي تتساقط كالمطر على المرايا والوسائط الفنية إلى ما لانهاية في مشهد حيوي غير متناهٍ.

ومن الزهور إلى الشلالات التي تتساقط من ارتفاع ستة أمتار، وتحيط بالحضور من مختلف الجوانب، إذ يختبر الحضور معها تجربة مذهلة، تستكمل مع الطبيعة من خلال الغابة حيث تظهر المخلوقات من أعماق الغابة الاستوائية، وتغير ألوانها ونمطها وفقاً للبيئة والضوء. أما الأجواء الرومانسية، فيحملها الرعد، عندما يضرب البرق من السحب إلى الأرض، ويضيء عالماً غامضاً، وينكشف مشهد سريالي تتداخل فيه السحب الوردية مع المخلوقات الملونة في سيمفونية سلسة مع غرفة الرعد، ليكون ختام التجربة مع اللوحات وتجربة الشاي الذي ينغمس بالورود عبر التكنولوجيا.

الرابع عالمياً

وعن افتتاح المتحف في دبي، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة «ديستريكت»، شون لي، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «يعتبر هذا المتحف الرابع حول العالم، وكانت دبي بالنسبة لنا المكان الأمثل لافتتاح المتحف في الشرق الأوسط، فهي متميزة لجهة جذب السياح، وقد تم اختيار دبي مول تحديداً لأن 90% من السياح الذين يزورون دبي يزورون هذا المركز على وجه الخصوص». وأضاف: «نسعى دائماً إلى جعل التجربة متميزة بحملها ملامح من البيئة المحلية بنسبة تصل إلى 20%، ففي لاس فيغاس على سبيل المثال، يمكن رؤية المشاهد الخلابة الخاصة بالطبيعة، ولكن في دبي سيتم العمل على وضع بعض الحيوانات التي تتواجد في الصحراء، فضلاً عن بعض العناصر الخاصة بالبيئة المحلية والوجه العمراني، والتي سيتم عرضها لمدة تراوح بين سبع و10 دقائق، مع الإشارة إلى أنه من الممكن التعاون مع فنانين من الإمارات لعرض أعمالهم الفنية».

تغيير العروض

ولفت شون إلى أن المتحف يتمتع بالمرونة، حيث سيتم العمل بعد ستة أشهر على التغيير في العروض بنسبة قد تراوح بين 30 و50% من أجل جذب المزيد من الزوار، متوقعاً أن يجذب المتحف في دبي ما يقارب 1600 زائر على نحو يومي. ورأى أن الجمهور الذي ينجذب للمتحف ليس فئة الشباب فحسب، بل العائلة بشكل عام، لأنه من الممكن لكل أفراد الأسرة الاستمتاع بالتجارب التفاعلية. واعتبر أن التجارب الرقمية باتت تتوسّع في هذا العصر، ولكن ما يميز المتحف هو أنه يحمل تفاصيل خاصة ومختلفة، إذ يعمل على جعل الزوار يستمتعون بالتجربة بالحواس الخمس.

مشاهد مذهلة

من جانبها، تحدثت نائب الرئيس والمديرة الإبداعية، جين لي، عن الجانب الفني الخاص بتجربة المتحف، مشيرة إلى أنه عندما بدأ العمل على المتحف والعروض، تم التركيز على أن تكون الطبيعة معروضة بأفضل شكل ممكن، وتقديم المشاهد المذهلة للأمواج والطبيعة والزهور والغابات في هذه المدينة النابضة بالحياة والجميلة، ما يتيح للزوار الاستمتاع بتجارب مختلفة. أما الأعمال الفنية الموجودة في المتحف، فلفتت جين إلى أنها اختارت أهم الأعمال الفنية العالمية والتي هي معروفة لشريحة واسعة من الجمهور، بحيث إنه يمكن للزوّار التعرف إليها مباشرة، ولهذا تم التدرج في عرض الفن عبر الحقب التاريخية.

وحول الدمج بين الفن والتكنولوجيا، رأت جين أن التكنولوجيا والفن يتقاطعان بعلاقة متميزة في هذا العصر، وباتت هذه التجارب غامرة وتقدم في العديد من البلدان وهي تزيد من الإبداع في مجال الفن، موضحة أن التفاعل الذي توجده هذه التجارب مهم جداً لتقديم ما يجذب الزوّار وما يحمل الزيارة معاني مختلفة، إذ يشعرون بأنهم جزء من العمل.

• 14 مساحة تفاعلية ينتقل بينها الزوار.

• 1600 زائر متوقع يومياً.

 


شون لي:

• ما يميز المتحف هو أنه يحمل تفاصيل خاصة، ويعمل على جعل الزوّار يستمتعون بالتجربة بالحواس الخمس.

جين لي:

• عندما بدأ العمل على المتحف تم التركيز على أن تكون الطبيعة بأفضل شكل ممكن، وتقديم المشاهد المذهلة.


رسومات نابضة بالحياة

يقدّم المتحف تجربة مميزة مع الرسومات النابضة بالحياة، حيث يمكن للأطفال اختيار رسومات الحيوانات المفضلة، ويقومون بتلوين الرسومات، ومن ثم يتم وضع الرسومات على الأجهزة الضوئية الماسحة، فتتحول الرسومات إلى حيوانات حية وتنتقل بين الشاشات المتعددة، ويمكن للأطفال تتبع حركتها وملاحقتها من شاشة إلى أخرى.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App