الامارات | عاشت بجانب جثة شقيقها 5 سنوات وتم اكتشافها بالصدفة

شكرا لقرائتكم خبر عن عاشت بجانب جثة شقيقها 5 سنوات وتم اكتشافها بالصدفة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح -  

أمضت امرأة ما يصل إلى خمس سنوات نائمة بجوار جثة شقيقها المتعفنة في منزل مليء بالفئران والقمامة في إحدى الضواحي الثرية لمدينة ملبورن الأسترالية.

وكانت المرأة، وهي في السبعينيات من عمرها، تعيش مع الجثة في وحدتها السكنية في شارع راسل في نيوتاون في جيلونج، جنوب غرب ملبورن. وتعتبر نيوتاون حيًا ثريًا حيث يبلغ متوسط سعر المنزل حاليًا 1.1 مليون دولار.

وتوصلت الشرطة إلى هذا الاكتشاف المروع بعد إلقاء القبض على المرأة في أمر غير ذي صلة.

واضطر ضباط الطب الشرعي الذين يرتدون بدلات واقية من المخاطر البيولوجية إلى الخوض في القمامة الممتدة من الأرض إلى السقف والفئران والبراز البشري للوصول إلى "الهيكل العظمي". 

وقالت الجارة نيكول ستراتون لصحيفة "جيلونج أدفرتايزر": "لقد أزالوا هيكلاً عظمياً ملطخاً بالدماء، وليس جثة". وتساءلت "كيف يمكن لشخص أن يعيش مع جثة في البيت المجاور لمدة خمس سنوات ولا أحد يعرف عنها شيئا"

واشتكى السكان على طول الشارع إلى العديد من الدوائر الحكومية لسنوات، إلا أن اعتراضاتهم لم تلق آذاناً صاغية.

وشوهد الرجل حيا لآخر مرة في عام 2018 من قبل بعض السكان الذين يعيشون على طول الشارع.

وكانت المرأة مستأجرة، مما أثار تساؤلات حول كيفية بقاء الجثة دون اكتشافها لفترة طويلة.

وقالت جارة المنزل إنها تعتقد أن تراكم "القذارة المطلقة" ربما ساعد في إخفاء الرائحة الكريهة للجثة المتحللة. وقالت: "كانت هناك دائما رائحة لكننا اعتقدنا أنها مجرد أكوام من القمامة". و "كانت الستائر مغلقة دائمًا "و"كان المرآب مليئًا بالقمامة باستمرار. كانت هناك فئران في كل مكان، وكان الأمر مثيرا للاشمئزاز بصراحة."

وقالت شرطة فيكتوريا إنها حضرت إلى العقار لإجراء فحص طبي للرجل عندما تم اكتشاف جثته.

وتم إطلاق سراح المرأة دون توجيه اتهامات لها فيما يتعلق بوفاة الرجل العام الماضي. ولا يزال الطبيب الشرعي يحقق في سبب الوفاة.

 

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App