الامارات | هبة الجسمي تطرّز حكاية أناقة إماراتية في «دبي للموضة»

شكرا لقرائتكم خبر عن هبة الجسمي تطرّز حكاية أناقة إماراتية في «دبي للموضة» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بألوان وقصات مستلهمة من الحدائق والزهور، حملت تشكيلات اليوم الثالث من «أسبوع دبي للموضة» الجمهور إلى عالم صُممت فيه الفساتين وكأنها خارجة من قلب الطبيعة وعناصرها، ومن أبرزها مجموعة الإماراتية هبة الجسمي المحمّلة بألوان زاهية، وكذلك الروسية، تمام هوماريف، التي استوحت قصاتها من الحدائق.

كما حمل اليوم الثالث مجموعة من الملابس الجاهزة، فضلاً عن تصاميم المواهب لمركز «إن أي إف دي».

وقدمت المصممة الإماراتية هبة الجسمي مجموعتها التي تحتفي بالمرأة، من خلال الألوان الزاهية والمتدرجة من الأخضر والأصفر، وصولاً إلى الأحمر والبرتقالي والأبيض. وتميزت بالتطريزات التي منحت القطع تفاصيل مميزة، إذ تم الاعتماد على القصات البسيطة والواسعة في الجزء الأسفل من العديد من الفساتين، فضلاً عن استخدام الأقمشة الطويلة التي تتدلى من الأكتاف أو الخصر لإضافة مزيد من الجمال على التصاميم.

وتنوعت القصات بين الفساتين الطويلة والقصيرة، فيما كان فستان الزفاف من دون تطريزات، إذ اعتمدت مبدعته على القصة الملكية الأنيقة التي تمنح المرأة الإطلالة الراقية.

تطريز يدوي

وقالت هبة الجسمي لـ«الإمارات اليوم»: «استغرقت المجموعة التي قدمتها في أسبوع دبي للموضة ثلاثة أشهر من التحضير، فيما كانت الألوان مستلهمة من الطبيعة وأجواء الصيف، فضلاً عن التكوينات المأخوذة من عالم الطبيعة، بينما تم التركيز على الأقمشة المطرزة يدوياً، إلى جانب استخدام الشيفون الحريري الطبيعي، والتول الفرنسي الإيطالي، والدانتيل الأوروبي». وأضافت أن التطريز الذي زيّن الفساتين صمم يدوياً، حتى الدانتيل نسج بشكل يدوي أيضاً، وهذا ما منح التصاميم تميزها.

وحول المشاركة في أسبوع دبي للموضة، اعتبرت هبة الجسمي، أن دبي باتت عاصمة عالمية للموضة، ومن خلال هذه المنصة يمكن الانطلاق من السوق المحلية إلى العالمية، إذ إن العروض تتيح الوجود في الأسواق الأوروبية، لاسيما أن الحدث يجمع مصممين من كل أنحاء العالم، فضلاً عن وجود المشترين وتجار التجزئة، ما يزيد إمكانية الاستفادة من المنصة على نطاق أوسع.

وشددت على أن وجودها كمصممة إماراتية وحيدة مشاركة في الحدث، يضيف كثيراً إلى علامتها الخاصة، ويتيح لها تمثيل الإمارات على نحو مميز من خلال الأناقة والموضة.

أقمشة ناعمة

كما قدمت في اليوم الثالث من «أسبوع دبي للموضة» المصممة اللبنانية، ديما عياد، مجموعتها لربيع وصيف 2025، محتفية بالمرأة من خلال إبراز الأنوثة، إذ اعتمدت على الألوان الفاتحة ومنها الوردي، كما ركزت على الأقمشة الناعمة ومنها الساتان، داعية إلى تبني الأنوثة مصدراً للقوة.

من ناحيتها، استحضرت المصممة الروسية، تمام هوماريف، عناصر الطبيعة في تصاميمها، وكذلك تقنيات العصر الفيكتوري في التنفيذ، معتمدة على الأشكال الضخمة والأقمشة الفاخرة كالمخمل والتول وغيرهما، مع الانتقال من الأبيض إلى الأزرق الفاتح.

عناصر متعددة

أما دار عناية فقدمت مجموعة صيف 2025. وقالت مصممة الدار، شاتوري سامورفيرا، لـ«الإمارات اليوم» عن مجموعتها: «لقد قدمت 52 تصميماً مستوحى من عالم المهندس المعماري الإسباني أنتوني غاودي، وتعكس الأشكال الهندسية وعناصر الطبيعة التي كانت تلهمه في تصاميمه الهندسية، فضلاً عن دمج الألوان في المباني المعمارية التي صممها، وكيفية تقديمه للمباني مع أشعة الشمس بداخلها».

وأوضحت أنها استخدمت العناصر المتعددة التي اتبعها في تصاميمه، مركزة على «الموزاييك» الذي يتيح مزج الألوان والقطع المتعددة بشكل إبداعي، لافتة إلى أنها تلاعبت بالأشكال وحاولت الابتعاد عن كل ما هو تقليدي، مستندة إلى تقديم أبعاد مختلفة للفساتين، لأن الشخصيات الإنسانية تحمل أبعاداً مختلفة، لهذا تم الاعتماد على الأشكال والأحجام المنتفخة من خلال القصات، كما ركزت على الأقمشة التي تتيح لها تكوين الأحجام المنتفخة. ووصفت «أسبوع دبي للموضة» بأنه يشكل منصة مميزة للمصممين في المنطقة، إذ يمنحهم الفرصة لكي ينطلقوا إلى العالمية.


فيلم سينمائي

ضمن عروض «أسبوع دبي للموضة»، قدّمت السيدة كيبا، مجموعتها لربيع وصيف 2025 التي حملت عنوان «بحاجة إلى علاج»، في أول عرض حصري للفيلم في «سينما فوكس» في مول الإمارات.

وتناول الفيلم القصير الذي شاهده جمهور حصري، حقائق الحياة اليومية التي غالباً ما يتم تجاهلها، وقدّم تذكيراً مؤثراً بألا أحد يقف بمفرده في صعوباته. ومن خلال سرد القصص المبتكرة، عززت السيدة كيبا نهجها في الموضة، وحوّلت التصميم إلى محادثة هادفة حول الحياة والفردية والوحدة، وكان الكشف عن المجموعة عبارة عن تعاون بين السيدة كيبا و«سينما فوكس».

هبة الجسمي:

دبي باتت عاصمة للموضة، ومن خلال منصة أسبوع الموضة يمكن الانطلاق إلى العالمية.

شاتوري سامورفيرا:

تلاعبت بالأشكال وحاولت الابتعاد عن كل ما هو تقليدي، مستندة إلى تقديم أبعاد مختلفة للفساتين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App