كيف نقيم صلاة الاستسقاء؟ اللجنة الدائمة تجيب

شكرا لقرائتكم خبر عن كيف نقيم صلاة الاستسقاء؟ اللجنة الدائمة تجيب والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تُعد صلاة الاستسقاء إحياء لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كلما دعت الحاجة إليها، ويسأل الكثيرون عن صفة صلاة الاستسقاء، وكيف تؤدى.
وورد سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن كيفية الاستسقاء الصحيحة، وأجابت اللجنة في الفتوى رقم 18386 بتاريخ 17 - 12 - 1416هـ.

صفة صلاة الاستسقاء

تقول الفتوى: المشروع للمسلمين إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض أن يؤمروا بالصلاة والصيام والصدقة والخروج من المظالم وترك التشاحن، لأن الطاعة سبب للبركات والمعاصي سبب للجدب.
وأن يعد الإمام الناس يومًا يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء، ويخرجون متواضعين، متبذلين متخشعين متذللين متضرعين، ويصلي بهم ركعتين يكبر في الأولى سبع تكبيرات، ويكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات كصلاة العيد، ويقرأ فيهما بسبح والغاشية بعد الفاتحة، ويجهر بالقراءة.
فإذا سلم من الركعتين خطب الناس خطبة يضمنها آيات الاستغفار والحث عليه، ويدعوهم إلى الصدقة ويأمرهم بالتقوى بامتثال أوامر الله والكف عن معاصيه، وأن الاستسقاء إحياء لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، كلما دعت الحاجة إليه، ويسأل الله أن يغيثهم غيثًا مباركًا كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.


"بيان من الديوان الملكي"

صدر عن الديوان الملكي اليوم الثلاثاء، البيان التالي:

تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس، الموافق 20 من شهر رجب 1445هـ حسب تقويم أم القرى.
فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو.
وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعًا إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أخبار متعلقة :