شكرا لقرائتكم خبر عن "السراة".. برنامج ذكي يدير رحلة الحاج من الوصول إلى العودة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - في ظل تطور التقنية تنافست شركات ومنظمي الحج بالعديد من الابتكارات بما يخدم تسهيل تقديم الخدمات للحجاج، فأطلقت مطوفي حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا من خلال إدارة تقنية المعلومات، برنامجا ذكيا لإدارة رحلة الحاج منذ مغادرته دياره وأداء شعيرة الحج حتى مغادرته لأراضي المملكة العربية السعودية.
ويعمل التطبيق بالذكاء الاصطناعي، وهو خاص بحجاجها ويخدم الحاج منذ قدومه إلى الأراضي السعودية وخلال أداؤه للمناسك حتى عوده سالماً إلى دياره.
وأوضح المهندس أحمد أبو زيد، مدير تقنية المعلومات في الجهة المقدمة لخدمة الضيوف، أن التطبيق يعتمد على البطاقة والدرجة التي يحجز فيها الحاج، وتستعرض معلوماته الشخصية وملفه الطبي حيث يوضح مرضه وأدويته التي يتناولها.
ولفت إلى أن البرنامج الذي يديره فريق من الفنيين يعملون في تحليل النظم، كانت قد بدأت فكرته من تجميع المشكلات التي ظلت تعيق العمل.
وتابع أبو زيد: نزلنا كفريق إلى الميدان وبدأنا في تجميع تلك المشكلات والتحديات على الميدان لإيجاد حلول لها عبر التقنية.
وقال: كان من المفترض تطبيق الفكرة من العام الماضي لكن الوقت لم يسعفنا، رغم أننا بدأناه في أكتوبر من العام 2023، حرصا على تجويده قبل إطلاقه، وهذه السنة استثنائية في دورة معرض الحج والعمرة، فقدمنا البرنامج، ويتم تطبيقه في هذا الموسم.
وأكمل: حتى الحاج نفسه لا يحاج أن يبحث عن أفارد المكتب، وإذا تاه ولم يتعرف على مكانه، فإنه عن طريق البرنامج يستطيع بسهولة أن يجد أقرب مكان للمشرفين المسؤولين عنه، وكل الأماكن الواقعة حول مسكنه ليعود إليه.
كما تمكنه من معرفة الرحلات التي عليه أن يستقلها لاستكمال نسكه، كما يتيح له المشاركة في جميع الأنشطة الإثرائية المناسبة له من زيارات للمتاحف أو مصنع كسوة الكعبة او غار حراء، وكافة الجولات السياحية المتوفرة.
ومن فوائد البرنامج أنه يتيح تحميل القرآن الكريم وكافة البرامج التي يحتاجها الحاج، فضلا عن معرفة اتجاه القبلة، ويسهل عليه أيضاً معرفة وقت التحرك بإرسال إشعار على هاتفه المتنقل، وموقع التجمع، فضلا عن توفير قائمة بالطعام المتفق عليه.
ويعمل التطبيق بالذكاء الاصطناعي، وهو خاص بحجاجها ويخدم الحاج منذ قدومه إلى الأراضي السعودية وخلال أداؤه للمناسك حتى عوده سالماً إلى دياره.
وأوضح المهندس أحمد أبو زيد، مدير تقنية المعلومات في الجهة المقدمة لخدمة الضيوف، أن التطبيق يعتمد على البطاقة والدرجة التي يحجز فيها الحاج، وتستعرض معلوماته الشخصية وملفه الطبي حيث يوضح مرضه وأدويته التي يتناولها.
استخدام الذكاء الاصطناعي
ويستخدم الذكاء الاصطناعي في تصوير نفسه وحقائبه في بلاده قبل أن يتحرك صوب الأراضي المقدسة، فلو حدث وفقد حقائبه خلال الرحلة في المطار أو في الفندق الذي يسكنه، يقوم برفع بلاغ فقدان لدى المسؤولين، عن طريق الذكاء الاصطناعي، وفي حال العثور على الحقيبة يتم التعرف عليها وعلى صاحبها بدون أي تدخل من الانسان.ولفت إلى أن البرنامج الذي يديره فريق من الفنيين يعملون في تحليل النظم، كانت قد بدأت فكرته من تجميع المشكلات التي ظلت تعيق العمل.
وتابع أبو زيد: نزلنا كفريق إلى الميدان وبدأنا في تجميع تلك المشكلات والتحديات على الميدان لإيجاد حلول لها عبر التقنية.
وقال: كان من المفترض تطبيق الفكرة من العام الماضي لكن الوقت لم يسعفنا، رغم أننا بدأناه في أكتوبر من العام 2023، حرصا على تجويده قبل إطلاقه، وهذه السنة استثنائية في دورة معرض الحج والعمرة، فقدمنا البرنامج، ويتم تطبيقه في هذا الموسم.
وأكمل: حتى الحاج نفسه لا يحاج أن يبحث عن أفارد المكتب، وإذا تاه ولم يتعرف على مكانه، فإنه عن طريق البرنامج يستطيع بسهولة أن يجد أقرب مكان للمشرفين المسؤولين عنه، وكل الأماكن الواقعة حول مسكنه ليعود إليه.
كما تمكنه من معرفة الرحلات التي عليه أن يستقلها لاستكمال نسكه، كما يتيح له المشاركة في جميع الأنشطة الإثرائية المناسبة له من زيارات للمتاحف أو مصنع كسوة الكعبة او غار حراء، وكافة الجولات السياحية المتوفرة.
ومن فوائد البرنامج أنه يتيح تحميل القرآن الكريم وكافة البرامج التي يحتاجها الحاج، فضلا عن معرفة اتجاه القبلة، ويسهل عليه أيضاً معرفة وقت التحرك بإرسال إشعار على هاتفه المتنقل، وموقع التجمع، فضلا عن توفير قائمة بالطعام المتفق عليه.
أخبار متعلقة :