تراند اليوم : بالصور-في روتس غزة.. الطهاة الفلسطينيين والفرنسيين يعدان أطباق الحلوى الشهية ضمن أسابيع الطهي

الشيف أحمد الغلاييني وغابريل إيتوفو

في روتس غزة.. الطهاة الفلسطينيين والفرنسيين يعدان أطباق الحلوى الشهية

غزة- أعد التقرير- أحمد المشهراوي- خاص بالمشرق نيوز:

في مشهد رائع يؤكد على الخبرة الفلسطينية في إعداد أطباق الحلوى بألوانها الزاهية، وطعمها الخلاب، إلى جانب نظرائهم الفرنسين، نظم المركز الفرنسي في القدس- فرع غزة، برعاية مطعم الروتس- أحد أبرز مطاعم فلسطين، ذي النجوم العالية، طبق حلوى مميز، ودورة متخصصة في إعداد أطباق الحلوى، وذلك ضمن اسابيع فن الطهي الفرنسي، بمشاركة الطاهي الفرنسي غابريل إيتونو.

الإعلامي أحمد المشهراوي، دخل المطبخ في مطعم الروتس، وتابع بالكلمة والصورة إعداد أطباق الحلوى بالأيدي الأاربعة، بمشاركة الطاهي الفلسطيني المميز أحمد الغلاييني، والطاعي الفرنسي، غابرييل، وأعد التقرير والمقابلات التالية:

وقد استضاف فندق "الروتس" على شاطئ البحر المتوسط قبالة مدينة غزة، الذي تديره سيدة الأعمال منى الغلاييني، حفل إعداد طبق الحلوى الذي يضم، 3 حلويات رئيسة، هي: ماكون بزهرة الليتشي، وحلوى شو الشكلا، وتارت الليمون بالمارينغ، وعمل الشيف المميز أحمد الغلاييني الذي يمثل مطعم الروتس إلى جانب الضيف غابرايل، بحضور بيير شوفاليه مدير المعهد الفرنسي في القدس- فرع غزة، والسيد تامر بركة ممثل مطعم الروتس- الراعي للاستضافة والدورة.

تبادل الخبرات الفلسطينية الفرنسية

وقال بيير شوفاليه إن هدف إقامة مثل هذه الأسابيع، وهي التي تتم للمرة الخامسة في فلسطين، والثانية في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، إلى تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث يقام في فرنسا مسابقات لأفضل الطهاة، تقدم لع نجمه الطهي الفرنسي، وسامات خاصة بهؤلاء الطهاة المميزين.

واضاف أن هذه الاسابيع تحمل اسم "الايدي الأربعة، موضحاً أن هذه النسخة من اسابيع الطهي الفرنسي تتميز بامرين الاول هو مشاركة الصحفي الفرنسي المشهور في مجال الطبخ فرانسوا روبوث، حيث يشارك الجمهور الفرنسي حبه لفنون الطبخ من خلال تقارير متنوعة الى جانب مشاركة الطاهي الفلسطيني الفرنسي فادي قطان الذي درس في فرنسا وعاد لفلسطين لتأسيس مطعم يعيد احياء كلاسيكيات الطبخ الفلسطيني بطرق مبتكرة معتمدا على منتجات فلسطينية خالصة.


وذكر بيير شوفاليه أن المعهد الفرنسي يقوم بدعم مثل هذه الانشطة لانها تساهم بتعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية على اكثر من صعيد ومنها قطاع الثقافة والموروث الثقافي، إلى جانب الفعاليات لاتي يقوم بها المعهد، وذلك من خلال هذا التعاون بين الجانبين الفلسطيني والفرنسي يستطيعان تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال سيما ان فرنسا لديها ارث وتميز ونكهة خاصة بها بمجالات الطهي والازياء والعطور في المقابل فان فلسطين فيها تجربة حضارية قديمة يمكن الاستفادة منها والخروج بماكولات فلسطينية فرنسية متميزة تعطي المطبخان الفلسطيني والفرنسي تميز خاص ورونق مميز.


                                             

فخور بالعمل مع طهاة من غزة

من جانبه، قال الشيف الفرنسي غابريل إيتونو إنه فخور بوجوده في قطاع غزة، وعمله مع طهاة غزين، وخاصة في مطعم الروتس- أحد افخم وأكبر المطاعم في فلسطين وقطاع غزة، متمنياً العودة مرة أخرى إلى قطاع غزة من جديد والعمل إلى جانب الشيفات الفلسطينيين، الذي اشاد بقدراتهم وخبراتهم، ومدى توفر الأدوات والاحتياجات المطلوبة لصناعة الحلوى.

وذكر أن وصل لغزة في اطار اسابيع الطهي الفرنسي من اجل التعريف بالاجبان الفرنسية، حيث انني ازور فلسطين للمرة الثانية، وساعدني ذلك على اكشاف مطبخ جديد يختلف عن مطبخنا خصوصا في مجال الحلويات، لما تشتهر بلاد الشام بها.

                                              .زيادة الخبرة وتبادل الأفكار
وبدروه، قال الشيف أحمد الغلاييني أنه يشعر بالفخر وهو يعمل مع شيف فرنسي، صاحب خبرة، وقد نقل عنه الكثير من الخبرات والمعارف في صناعة الحلوى، وهي مشاركة مميزة لطاه فرنسي مميز، خاصة أنه سبق له السفر إلى مصر والمشاركة في دورة جرت في شرم الشيخ، مجدداً القول أن مطعم الروتس والشيفات في قطاع غزة، فخورون باستضافة أسابيع الطهي الفرنسي للمرة الثانية في قطاع غزة، والخامسة في فلسطين، خصوصا بعد نجاح التجربة الاولى العام الماضي معربا عن سعادته لان يكون مطعم الروتس أحد الأماكن التي تستضيف افخم الحفلات والمناسبات في أعمال طهي وتذوق حيث تساهم هذه الزيارات بتبادل الخبرات كما انها تساهم بتعزيز اسم فلسطين سياحيا ضمن برامج سياحة التذوق والماكولات

.
                                              الحفاظ على الموروث الثقافي
تامر بركة المسؤول عن حفل في مطعم الروتس، قال إن هذه الزيارة من الطهاة والخبراء الفرنسيين في مجال الطعام و الذين يتم دعوتهم لزيارة فلسطين خصوصا قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة، يأتي ضمن مشاروع ثقافي وسياحي وتراثي للتـأكيد على الموروث الحضاري الفلسطيني ومنه الوجبات التقليدية الفلسطينية، وإن وجود هؤلاء الطهاة الكبار على المستوى الفرنسي يساهم بتعريفهم بحقيقة الاكلات الفلسطينية، مشيراً إلى مطعم الروتس عمل على توفير كل ما يحتاج لإعداد هذه الحلويات المميزة.


وأضاف أن هذه الزيارة تأتي للعمل على تطوير وتحديث المطبخ الفلسطيني الغني وبالتالي لا بد من تطويره عبر اعطاء فرصة من اجل الهام الطباخين والطباخات الشباب في المطاع والفنادق الفلسطينية لأنه من المهم هو تعليم هؤلاء الطباخين فرصة للتعلم، مشيرا الى ان العشاء الفرنسي الذي تم تقديمه طبخ على ايدي الطباخين الفلسطينيين، وبرعاية مطعم الروتس، وبتعليمات من المدير العام السيدة منى الغلاييني. وفي اليوم التالي، اقيمت دورة متخصصة بمشاركة 8 ممثلين من الشيفات من مطاعم قطاع غزة. يبقى أن نشير أن المتخصصة آلاء غزال، قامت بترجمة المقابلة من الفرنسية إلى اللغة العربية.

انتهى