كونراد فيدت كان الأخير في صفه المدرسي الصغير .. ولم يعلن وفاته بشكل رسمي أيام ألمانيا النازية لهذا السبب

ميرنا وليد - بيروت - يصادف اليوم عيد ميلاد الممثل الألماني، كونراد فيدت الذي التحق بمدرسة Sophiengymnasium (المدرسة الثانوية) في منطقة شوينبيرج في برلين، وتخرج بدون دبلوم في عام 1912، وكان الأخير في فصله المكون من 13 طالبًا، كان كونراد يحب الحيوانات والمسرح والسينما والسيارات السريعة والمعجنات والعواصف الرعدية والبستنة والسباحة والألعاب.

لعبة الجولف. كان يكره المرتفعات، والطيران، والرقم 17، وارتداء ربطات العنق، والحلوى، والمقابلات. كان نجم السينما الألمانية المبكرة، وقد أثار ضجة كبيرة في عام 1920 من خلال دوره كعازف المشي أثناء النوم القاتل سيزار في تحفة روبرت فيني "خزانة الدكتور كاليجاري" (1920). وشملت الأدوار البارزة الأخرى في الأفلام الصامتة الألمانية مختلفًا عن الآخرين (1919) وأعمال الشمع (1924). وكانت زوجته الثالثة، إيلونا (الملقبة بليلى)، يهودية، رغم أنه هو نفسه لم يكن كذلك. ومع ذلك، كلما كان عليه أن يذكر خلفيته العرقية في استمارات الحصول على وظيفة، كان يكتب: "يهوذا" (يهودي). فر هو وليلي من ألمانيا في عام 1933 بعد صعود أدولف هتلر إلى السلطة، وأصبح مواطنًا بريطانيًا في عام 1939. اختار رئيس شركة Universal Pictures كارل لايميل شخصيًا فيدت ليلعب دور دراكولا في فيلم من إخراج بول ليني استنادًا إلى فيلم جديد ناجح. مسرحية يورك: "دراكولا". في النهاية، حصل بيلا لوغوسي على الدور، وأخرج تود براوننج فيلم دراكولا (1931). في فيلمه الألماني الأخير، F. P.1 لا يجيب (1932)، غنى فيدت أغنية بعنوان "حيث تشرق المنارة عبر الخليج". على الرغم من أن السجل كان يعتبر فاشلاً في عام 1933، إلا أن الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا بعد 50 عامًا تقريبًا، عندما قام DJ Terry Wogan، في عام 1980، بتشغيلها كطلب في برنامج الإفطار على راديو 2. أدى هذا التشغيل المنفرد إلى إنشاء العديد من المكالمات الهاتفية، وبعد ذلك بوقت قصير ظهرت الأغنية في ألبوم تجميعي بريطاني يسمى "Movie Star Memories" - وهي مجموعة من الأغاني من أفلام تعود إلى حقبة الثلاثينيات تم تجميعها من أرشيفات EMI. تم إصدار الألبوم بواسطة شركة World Records Ltd.، وقد نفدت طبعته الآن ولكن لا يزال من الممكن طلبه عبر الإنترنت ("Where the Lighthouse Shines Across the Bay" هو المسار 4 على الجانب 2). ظهر فيدت في أول فيلم ناطق في ألمانيا، العروس 68 (1929)، وقدم صورة ملونة واحدة فقط، وهي لص بغداد (1940)، تم تصويرها في إنجلترا وهوليوود. أشهر أدواره كان دور الجستابو الرائد ستراسر في فيلم الدار البيضاء الكلاسيكي (1942)؛ ورغم أنه لم يكن نجم الصورة، إلا أنه كان الممثل الأعلى أجرا. توفي أثناء لعب الجولف، وفي شهادة الوفاة كتب اسمه خطأً إملائيًا على أنه "هانز والتر كونراد فيدت". ولأنه كان مدرجًا على القائمة السوداء في ألمانيا النازية، لم يكن هناك إعلان رسمي عن وفاته. وسمعت زوجته السابقة، فيليسيتاس، وابنته فيولا، في سويسرا، عن الأمر عبر الراديو