صوفيا فيرغارا تتلقى “صفعة” قبل ايام من عرض مسلسلها الجديد

رفعت عائلة غريسيلدا بلانكو، دعوى قضائية ضد الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا التي ستجسّد سيرة حياتها بمسلسل قصير يعرض على نتفليكس يوم الجمعة ٢٥ كانون الثاني/يناير. ومع ذلك، تتطلع العائلة إلى منع بث المسلسل وتقول انها ستمنع استخدام صورهم.

وقد أجرى مايكل كورليوني بلانكو، نجل غريسيلدا، مقابلة مع وسائل إعلام كولومبية وأوضح رأي العائلة. وأشار الى أنه ممتن لأن ممثلة مثل فيرغارا تلعب دور والدته، لكنها أيضًا “صفعة على وجهها” لأنها لم تتشاور مع العائلة.

وقال “أتساءل، إذا كانت تريد حقًا أن تلعب الدور كاملاً وتقوم به بشكل جيد، فلماذا لم تقترب من العائلة أو لماذا لم يتصلوا بي، الابن الأصغر، الذي كان يشاركها ليل نهار”، وأضاف: “الشخص الذي كان يعرف كيف تتحدث وتمشي. كنت أنا وأمي قريبين جدًا. لذا في الوقت نفسه أشعر بالإهانة قليلاً، تمامًا مثل والدتي لو كانت على قيد الحياة”.

وكشف بلانكو الى انه أجرى مقابلات مع أطراف مهتمة بتطوير مشروع عن حياة والدته منذ عام ٢٠٠٩.

وكانت غريسيلدا، الملقبة بـ “عرابة الكوكايين”، تدير عصابة مخدرات في ميامي قبل أن تُقتل في كولومبيا عام ٢٠١٢.

فيرغارا، وهي أيضًا المنتج التنفيذي للمشروع، هي واحدة من سبعة متهمين وردت أسماؤهم في الدعوى.

وقالت محامية العائلة “إن عائلة بلانكو ليست مرتبطة أو بأي حال من الأحوال بالمشروع الترويجي” Griselda “الذي سيتم بثه على نتفليكس. وتابعت “لم تتم استشارة مايكل كورليوني بلانكو، ولا أي فرد آخر من عائلة بلانكو أو شاركوا في مشروع “غريسيلدا” جميع الحقوق القانونية محفوظة.”

نذكر ان الممثلة الكولومبيّة صوفيا فيرغارا كانت قد خضعت لتحوّل جسدي لافت من أجل الدور الذي تجسّد من خلاله قصة غريسيلدا بلانكو الملقّبة بالأرملة السوداء، المرأة التي أنشأت واحدة من أكثر العصابات خطورة في كولومبيا في ثمانينيّات القرن الماضي.

وعلى الرغم من أنها لم تكن ذات شأنٍ رفيع أسوةً بزعماء الكارتلات أمثال بابلو إسكوبار وميغيل أنجيل فيليكس غالاردو الملقّب بِ”العرّاب”، إلا أن غريسيلدا بلانكو كانت من أقوى تجّار الممنوعات في الولايات المتحدة، حيث كانت تسيطر على تجارة المخدرات في ميامي.

على صعيد آخر، تناولت صحف عالمية أسباب طلاق صوفيا فيرغارا من زوجها الممثل جو مانغانيلو بعد زواج دام ٧ سنوات، حيث كشفت التقارير انه يريد انجاب اطفال وهي لا تريد بعدما وصلت الى عمر الـ ٥١ عامًا وزوجها اصغر سنًا منها ولا تريد أن تكون “أمًا مسنة”.