"حزب الله" يستهدف 10 مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية

دبي - محمود عبدالرازق - وقال الحزب، في بيانات متتالية، إن "‌‏مجاهدي المقاومة الإسلامية شنّوا، أمس الثلاثاء، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، هجوماً جويّاً على مقر القيادة 91 المُستحدَث للجيش الإسرائيلي في إيليت، شمال شرق صفد، بمسيّرة انقضاضيّة وإصابة هدفها بدقّة، واستهدف موقع ‏السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".

وأضاف البيان أنه "تم استهداف تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسسية المستحدثة، التي وضعها الجيش الإسرائيلي على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة".

أمس, 23:31 GMT

وأشار البيان إلى أنه تم "استهداف مجموعة ‏من جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، وبعد سحب ‏الجيش الإسرائيلي لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقًا في محيط موقع المرج، تم استهداف مجموعة جديدة من ‏جنوده قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".‏

ولفت البيان إلى أن "حزب الله إستهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان، موقع ‏بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة، وقصفوا تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح، و تموضع ‏آخر في محيط موقع جل العلام، بالإضافة لثكنة ميتات ‏بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابة مباشرة فيها".

وارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.

يأتي ذلك بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري. وكان قد أفاد مراسل "الخليج 365"، "بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".

أمس, 18:06 GMT

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.