وأضاف الرئيس التونسي أنه "لن يقدر الكيان الصهيوني على تحقيق أي إنجاز ميداني، وتعمد بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان على الاغتيالات وهو دأبها منذ زمن بعيد، والأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة".
واستشهد قيس سعيد بـ"العصابات الصهيونية التى اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت، سنة 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بعدما قامت منظمة أرغون بقتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت".
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي جون كيربي، اليوم الخميس، أن حركة حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
واستدرك كيربي قائلا: "هل سيتم القضاء على فكرها؟ لا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح لا".
و ردا على سؤال حول عدد أعضاء "حماس"، قال كيربي إن لديه تقديرات لم يشأ الخوض في تفاصيلها.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.